الأخوان سمير وسارغون مارديني وصلا إلى أستراليا عام2008 ومنذ ذلك الوقت وعلى الرغم من انشغالهما بالدراسة لم يتخليا عن حلمهما الفني وعشقهما للموسيقى.
نغني ونعزف ونكتب الأغاني ونلحنها ونوزعها أيضا Image
تبقى الموسيقى مصدرا للفرح بالنسبة للأخوين مارديني حيق تزيد عدد أغانيهما عن 45 أغنية.
يعتبر سميرالموسيقى وسيلة للتعبير عن الحالة التي يعيشها الفنان، فالبنسة لهما يكتب سارغون الكلمات التي يلحنها بدوره سمير ويعملا على توزيعها ثم يغنيها سمير.
أما عن فترة الإغلاق الناتجة عن تفشي مرض كورونا، فقد عمل سمير وسارغون على إصدار " أنا ضايع" و " ما عاد بدي شي"
فخلال حديثهما إلى بيت المزيكا، تحدث سمير عن بعض المشاكل التي يواجهها الفنانون بأستراليا وأهمها غياب التنظيم في المجال الفني على الرغم من وجود وزارة الثقافة ونقابة الفنانين وشركات الإنتاج

Singer Samir Mardini Source: Samir Mardini
لا أحد يبالي بأهمية المجال الفني لدى يتعين وجود وزير للموسيقى
يرى سارغون وسمير أن على أستراليا ان تولي مزيدا من الاهتمام بالموسيقى والفنانين عبر إقامة ورش عمل وتبادل الخبرات الموسيقية ما بين الدول وأيضا توظيف الفنانين في المسارح وتنظيم حفلات ومهرجانات.
بعض الموسيقيين يعزفون في الشارع بسبب غياب المؤسسات ذات الصلة
وتبقى خلية العمل ما بين الأخوين مارديني تجربة استثنائية وعاطفية وعملية.