زار موريسون لبنان في قبل حوالي خمس سنوات وعرج على قرى مارونية عدة في لبنان وذلك ضمن وفد حكومي أرسلته الحكومة الأسترالية للمشاركة في مراسم السيامة الأسقفية للمطران انطوان شربل طربيه والذي قال في حديث لراديو SBS عربي 24 أن موريسون يعد مسيحياً ملتزماً ومن المدافعين عن العائلة التقليدية حيث برز موقفه الواضح في هذا الشأن في خضم الجدل الذي سبق تشريع زواج المثليين في البلاد.
وبالانتقال الى التحديات التي تواجه الكنيسة اليوم وفي ضوء الرسالة التي وجهها البابا فرانسيس من ايرلندا وكان مفادها ضرورة محاسبة كل المتورطين في جرائم الاعتداء على الأطفال ضمن أروقة الكنيسة الكاثوليكية والمطالبات بكسر سر الاعتراف، قال المطران طربيه أن الكنيسة تعتبر حفظ سر الاعتراف أمراً لا يمكن المساس به.
وأضاف طربيه أن الكنيسة المارونية وافقت على 97% من توصيات اللجنة الملكية للتحقيق في الاعتداءات على الأطفال ولكنه نوه بضرورة احترام مبادئ الحرية الدينية التي تتنافى مع التوصية التي طالبت الكهنة بكسر سر الاعتراف، واصفاً إياها بالطلب غير العملي وأشار في ذات الوقت إلى أن الكهنة الذين يتلقون اعترافات تتضمن اعتداءات على الأطفال ينصحون الشخص المعني بضرورة التوجه للسلطات المعنية وذلك عوضاً عن كسر سر الاعتراف الذي سيؤدي الى زعزعة ثقة الرعية بالكنيسة حسب تعبيره.