يؤثر مرض الParkinson أو الشلل الرعاشي على الأشخاص جسديًا وعقليًا ونفسيا، فهو يضعف القدرة على التفكير بوضوح ويزعزع نظام الحركة الثابتة عند المصابين به.
وأظهرت الأرقام أنه يتم تشخيص أسترالي واحد بهذا لمرض كل أربعين دقيقة، وخلال السنوات الست الماضية ارتفع عدد الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بهذا المرض بنسبة 17 بالمئة.
وبعكس ما يعتقد البعض لا يقتصر هذا المرض على كبار السن فقط اذ ان واحدا من أصل كل خمسة من مرضى الParkinson يصابون به وهم تحت سن الخمسين وعشرة بالمئة منهم تحت سن الأربعين.
في اليوم العالمي للشلل الرعاشي، تشجع مؤسسة Shake It Up Australia Foundation الناس على دعم البحوث الطبية ليتم القضاء على هذا المرض بالكامل.
ويعاني المرضى المصابون بهذا المرض من اضطرابات في النوم ومن الإمساك والاكتئاب والهزة وعدم القدرة على السيطرة على الحركة الثابتة والتركيز.
للإضاءة أكثر على هذا الموضوع استضاف برنامج " البيت بيتك" الدكتورة سناء باريش التي قالت ان الوقاية تكمن في اتباع غذاء صحي وممارسة الرياضة والنشاطات الفكرية كالقراءة والكلمات المتقاطعة وغيرها
أما عن الأسباب المؤدية للإصابة بهذا المرض فقالت ان العمر هو عامل أساسي ولكن ليس هناك من أسباب واضحة اذ بات هناك عدد من المصابين ما دون الأربعين والخمسين من العمر وحتى في الثلاثينيات.
أما عن العلاج المتوفر فذكرت الدكتورة باريش ان الأدوية والعقاقير الكيميائية هي جزء من العلاج اذ ان للرياضة البدنية دورا أساسيا في تجميد وتباطؤ الحالة المرضية فلا تتدهور الصحة سريعا وشددت على ان متابعة النشاطات الاجتماعية والاستماع الى الموسيقى والقراءة يؤثرون بشكل كبير على الحالة النفسية للمرضى ومن الضروري جدا مراعاتهم ومعاملتهم بشكل طبيعي وتشجيعهم على المشاركة بالنشاطات الاجتماعية كبقية أفراد العائلة.