تقوم منظمة الصحة العالمية وهي احدى المنظمات الغير ربحية بدراسة شاملة حول تأثير الجزيئات البلاستيكية التي تم العثور عليها في المياه المعبأة في عبوات بلاستيكية.
وتضمت دراسة نوعية المياه المعبأة في عبوات بلاستيكية تسعة بلدان، لم تكن أستراليا من بينها.
وقامت بفحص المياه في ما يقارب المئتين وستين قارورة وكانت النتيجة ان سبع عشرة قارورة فقط لم تحتوي على عناصر ميكرو بلاستيكية.
وأشار الدكتور عماد برّو الأخصائي في العلوم المخبارية والبيئية والباحث في مجلس البحوث الأسترالي الى ان هذه العناصر تشكل مخاطر صحية على المستهلك.
"اذ انها مع الاستعمال المزمن قد تسبب أمراضا في الأمعاء أوأمراضا سرطانية وانه من الأفضل ان تستبدل بأوعية زجاجية وانه لا يجب ان يُعاد استعمال العبوات مرة ثانية بل التخلص منها ورميها بعد الاستعمال الأولي."
كما نصح بشراء القوارير الأصغر حجما حيث يمكن شرب كمية المياه دفعة واحدة كما قاال انه يجب ان لا تتعرض عبوات المياه لأشعة الشمس والحرارة اذ ان المواد البلاستيكية قد تتفاعل مع الحرارة وتنبعث عنها موادا مضرة وتتسرب الى المياه التي في داخل العبوة.
الدكتور عماد برّو الأخصائي في العلوم المخبارية والبيئية والباحث في مجلس البحوث الأسترالي يبدي رأية بالتقارير الصادرة بشأن العثور على مواد microplastic بلاستيكية في عبوات المياه البلاستيكية التي صدرت مؤخرا في المقابلة الصوتية أعلاه.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.