ميكروفون عربي 24 كان متواجدا هناك والتقى بعدد من الأساتذة والأهل والطلاب وكانت البداية مع الدكتورة شاديا الحج التي سألتها الزميلة جميلة فخري كيف انطلقت الفكرة فقالت ان الانطلاق كان مع الفيروزيات وفن الرحابنة ومع تجاوب المدارس واستعداد الاساتذة على المساعدة أصبح مشروع ميراث في البال حدثا سنويا يتطلع اليه التلامذة والأساتذة على حد سواء.
من ثم التقينا بعض الأساتذة والمنسقين الذين يرافقون التلاميذ في التحضيرات والدرس والتمرين لفترة طويلة استعدادا لمهرجان ميراث في البال ، وقد أجمعوا بالرأي على ان على أن حب اللغة وتشجيع الأهل يساعدان في تخطي الصعاب والتحديات.
وقد أعرب الأساتذة والأهالي عن أهمية المشاركة أكثر من الفوز، معتبرين ان كل التلاميذ فائزون وان كانت هناك جوائز تراتبية عن كل فئة.
والتقينا أيضا عددا من الأهالي الذين أجمعوا على أهمية المحافظة على اللغة العربية لأنها تربط الأجيال الجديدة بجذورها وتراثها العربي قائلين ان لغة الأجداد هي بمثابة هوية ثمينة لا تُعوض وأن اكتساب لغة ثانية هو غنىً أكيد للأجيال الصاعدة.
وبعد ذك التقينا بعدد من أعضاء لجنة الحكم الذين أشادوا بتجاوب المدارس والروح الإيجابية لافتين النظر الى عدد المشاركين المتزايد الذي تخطى المتوقع وأيضا الحماس الطلاب ونشاطهم .
من جهة أخرى أشارت اللجنة الى أنها واجهت صعوبة في ترتيب الفائزين اذ ان اللوحات والمشاهد التي قُدمت كانت كُلها ذات جودة عالية وفن رفيع ولكنهم كانوا مضطرين على اختيار فائزين ولو كان الفرق ضئيلا في النتائج من أجل تشجيع الطلاب وحثهم على المزيد من العطاء
وقد أعرب جميع الحاضرين من قيّمين على معاهد تربوية وأساتذة وأهل والطلاب أنفسهم عن شعورهم بالفخر والاعتزاز والفرح والامل بمستقبل أفضل.