يسود الترقب اليوم في أسواق المال الاسترالية بعد خسارة بقيمة 60 مليار دولار منيت بها سوق المال مما يعني خسارة كل المكاسب المتحققة خلال الشهرين الماضيين.
وقد أغلق موشر ASX 200 منخفضاً بنسبة 2.9% مساء أمس وهو إنخفاض مفاجئ بعد المكاسب التي حققها المؤشر في الثلاثين من تموز يوليو.
ويرجع المراقبون، الذين يتوقعون إستمرار الخسائر، الهبوط الى مخاوف من دخول الاسواق الامريكية في ركود مشابه لما حصل عام 2007 إبان الازمة المالية العالمية.
وفي خبر آخر، يصارع شاب في مقتبل العمر من أجل حياته اثر تلقيه لطعنات بسكين خلال شجار وقع في مطعم صغير في ضاحية داندينونغ شرقي ملبورن الليلة الماضية.
وقد وقع الشجار بعد دخول مجموعة من الشباب الى المطعم واختلافهم مع الفتى الذي كان متواجداً هناك.
وعلى الأثر تم نقل الشاب المستشفى حيث يتلقى العلاج من اصابات مهددة للحياة.
سياسياً، خضع البيان الختامي لمنتدى جزر المحيط الهادئ إلى مناقشات مستفيضة بين رئيس الوزراء سكوت موريسون ونظرائه زعماء البلدان المشاركة في المنتدى.
وقد تم التوصل الى صيغة توافقية حول البيان الختامي الذي صدر في ختام المنتدى والذي إستمر على مدى أربعة ايام في جزيرة Tuvalu وهيمن عليه موضوع التغير المناخي.
وتعرضت أستراليا للانتقادات من بلدان الهادئ لعدم إلتزامها باهداف خفض الانبعاثات الغازية وزيادة إستخدامها للفحم في توليد الطاقة.
هذا النقد رفضه موريسون الذي شدد على أن أستراليا تعرف أهمية مواجهة التغير المناخي.
وتعهدت أستراليا بمنح الجزر المجاورة مليوني دولار لمساعدتها في مواجهة التلوث البحري.
وأثنى موريسون في ختام المؤتمر على جهود المشاركين التي أدت الى انجاح المنتدى.
وقال ان زعماء بلدان الهادئ إجتمعوا كعائلة واحدة لمناقشة القضايا المطروحة وأنتهوا بتوقيع إتفاقيتين.






