قرر النواب المعترضون على زعيمة حزب الأحرار في ولاية نيو ساوث ويلز التراجع عن تحدي زعامتها على رأس الحزب وحكومة الولاية. وكان ثلاثة من نواب حزب الأحرار في ولاية نيو ساوث ويلز قد هددوا بطرح تصويت على زعامة Gladys Berejiklian.
وكان النواب Tanya Davies و Lou Amato و Matthew Mason-Cox قد أصدروا بيانا مشتركا قالوا فيه إنهم طلبوا مراراً من برجيكليان أن تتدخل مباشرة لوقف الإجراءات السريعة الرامية لإقرار القانون الذي يلغي تجريم الإجهاض. وتعتبر نيو ساوث ويلز هي آخر ولاية أو مقاطعة أسترالية ما زالت تملك قانون يجرم الإجهاض يعود تاريخه إلى عام 1900.
ونجح المعارضون للقانون في تأجيل التصويت النهائي عليه إلى الشهر الجاري بعد أن مر من الغرفة السفلى من برلمان الولاية. ولا يرفض النواب المعترضون تجريم الإجهاض ولكن يطالبون بأربعة تعديلات رئيسية: منع الإجهاض بسبب جنس المولود وتوفير رعاية صحية للأجنة التي تولد حية خلال الإجهاض وحماية حق الأطباء في رفض الإجهاض وتقييد عمليات الإجهاض في المراحل المتأخرة من الحمل.

New South Wales Premier Gladys Berejiklian says she is confident the upper house will 'tighten' the abortion bill. Source: AAP
ورغم سحب ورقة تحدي الزعامة إلا أن برجيكليان ما زالت تحت تهديد خسارة أغلبيتها الهشة في برلمان الولاية حال قرر النواب Tanya Davies و Kevin Conolly الانشقاق عن الحزب.
وفي خبر آخر: حذرت وكالة الأمن والاستخبارات الأسترالية "آزيو" من أن قوانين تجريد مزدوجي الجنسية من المتطرفين من الجنسية الأسترالية قد تزيد من خطر الإرهاب في البلاد.
وقالت الوكالة النافذة إن إبعاد المشتبه بقيامهم بأعمال "إرهابية" عن أستراليا لن يؤدي إلى إزالة التهديدات المباشرة التي يشكلها هؤلاء أو منع الهجمات المباشرة على البلاد. وأكدت أن هذا الإجراء سيصعب عملية مراقبة هؤلاء المتطرفين من قبل الأجهزة الأمنية.






