شارك رئيس حكومة تصريف الأعمال سكوت موريسون، ورئيس الحكومة الأسبق طوني أبوت، بالإضافة بالإضافة إلى نواب ومسؤولين كبار من حزب العمال في مراسم دفن المسيح بمناسبة الجمعة العظيمة في دير القديس شربل الماروني في منطقة بانشبول في غرب سيدني.
على الرغم من إعلان كلا الطرفين عن توقيف الحملات الانتخابية الرسمية خلال عطلة عيد الفصح غير أن الزعماء لم يتوقفوا عن المشاركة في مناسبات عامة، وقد اختار سكوت موريسون، وطوني أبوت، ومسؤولون كبار في حزب العمال منهم النائب طوني بورك والنائب جايسون كلير أن يظهروا في مناسبة دينية في منطقة غرب سيدني اليوم.
ويقول رئيس تحرير جريدة التلغراف الأسترالية انطوان القزي أن لهذه المشاركة معاني كبيرة خاصة وأنها تأتي قبل عدة أسابيع على اجراء الانتخابات الفدرالية.
ويضيف الأستاذ القزي بأن حزب الأحرار ربما أراد توجيه رسالة من خلال هذا المشاركة من المناطق الغربية لسيدني والتي تعتبر معقلا لحزب العمال.
وقد شارك في المراسم أيضا ديبلوماسيون لبنانيون ورؤساء روحيون من الجالية الإسلامية.
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي.

Source: Antoine Kazzi