"لم أبتعد بل تم إبعادي": السيناتور العمالي شوكت مسلماني في حوار ناري عن السياسة و"الطعن بالظهر"

WhatsApp Image 2022-11-29 at 6.19.24 PM.jpeg

السيناتور شوكت مسلماني في حديث مع أس بي أس عربي24 Credit: SBS

بتأثر شديد وبكلمات دامعة ألقى السيناتور في برلمان نيو ساوث ويلز شوكت مسلماني كلمة الوداع لمشواره السياسي في قاعة البرلمان التي احتشدت بالأصدقاء والمعارف والعائلة التي بدت مصدومة من نهاية "مبكرة" لسياسي يتمتع بشعبية واسعة في محيطه الأسترالي العربي.


النقاط الرئيسية
  • السيناتور اللبناني الأصل بدأ مبكراً رحلته السياسية مع حزب العمال في ولاية نيو ساوث ويلز لكنه صدم بخبر استبعاده من قائمة مرشحي الحزب للانتخابات المقبلة في نيو ساوث ويلز
  • هل يدفع مسلماني ثمن دعمه للقضية الفلسطينية أم أن علاقاته القوية مع الجالية هي السبب؟
  • الانتخابات القادمة في آذار/مارس كان يعتبرها فرصة ذهبية لحزب العمال لاستعادة السلطة
هل قرر شوكت مسلماني الابتعاد عن المشهد السياسي أم أنه أبعد عنه؟ وما صحة ما يتردد في الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عن عملية "طعن في الظهر" تعرض لها؟

السيناتور اللبناني الأصل بدأ مبكراً رحلته السياسية مع حزب العمال في ولاية نيو ساوث ويلز من خلال العمل البلدي ليكمل مسيرته من داخل جدران برلمان نيو ساوث ويلز حيث تبوأ عدة مناصب منها منصب مساعد رئيس المجلس التشريعي في نيو ساوث ويلز.

في حديث جريء لبرنامج Good Morning Australia مع سيلفا مزهر مديرة البرنامج العربي في أس بي أس، استهل السيناتور مسلماني حديثه بشرح أسباب منحه لقب سيناتور رغم أنه عضو في المجلس التشريعي.
التسمية بدأها بوب كار الذي اعتبر أن لقب سيناتور أسهل للمستمعين المتحدرين من أصول عربية
عن كلمته المؤثرة في ختام مسيرته البرلمانية يقول مسلماني: "كتبت كلمة مطوّلة ثم بدأت أختصر منها شيئاً فشيئاً لتصبح على ما هي عليه. كنت أريد قول الكثير".

عن هذا "الكثير" الذي كاد يكشفه ثم امتنع، يكتفي مسلماني بالقول، "أنا فعلاً أٌبعدت من المجلس الذي خدمت فيه 12 عاماً".

لكنه يؤكد للجميع، "طموحي السياسي لن يتوقف".

السيناتور "المصدوم" من القرار "العمالي" يستعيد تجربته في الحزب بالقول إن موقعه المعارض في برلمان نيو ساوث ويلز حرمه من الموارد التي كان يحتاجها لخدمة الجالية العربية أو المجتمع الأسترالي بالقدر الذي كان يرجوه".

الانتخابات البرلمانية القادمة في آذار/مارس كان يعتبرها فرصة ذهبية لحزب العمال لاستعادة السلطة في نيو ساوث ويلز، "كل المؤشرات كانت تدل على فوز العمال وكنت أتطلع لأكون ضمن الحزب عندما يستلم الحكم لأن الخدمة حينها تكون أسهل وأكثر فعالية".

لكن توقعاته لدوره المقبل لم تتطابق مع المشهد الانتخابي وآلية اختيار المرشحين داخل الحزب.
مع الأسف أبعدت رغم أني أكمل هذا العام 40 سنة في صفوف حزب العمال
مسلماني يفرّق بين حزب العمال بمبادئه السامية والعمل السياسي والانتخابي، "لا زلت مؤمناً بحزب العمال الذي أعتبره الأفضل".
WhatsApp Image 2022-11-29 at 6.19.24 PM (1).jpeg
السيناتور شوكت مسلماتي متحدثاً إلى سيلفا مزهر في استوديوهات أس بي أس عربي24
واقعيته تجعله يدرك خبايا وخفايا العمل السياسي الذي يمكن أن يكون عديم الرحمة.
من الصعب جداً بناء صداقات في السياسة لأن المصالح تهيمن على كل شيء
لكنه مع ذلك يدعو أبناء الجالية العربية للانخراط بفعالية أكبر في العمل السياسي ليكون صوتهم مسموعاً في دوائر صنع القرار.

مرارة "الطعن بالظهر"

شوكت مسلماني المعروف على نطاق واسع في المجتمع الأسترالي المتنوع بجالياته وثقافاته، يشعر بالمرارة لاستبعاده من قائمة مرشحي حزب العمال للانتخابات المقبلة في نيو ساوث ويلز.

"تقدمت بترشحي وتم قبول طلبي لكني تلقيت عبر رسالة نصية خبر التخلي عني".

هل يدفع مسلماني ثمن دعمه للقضية الفلسطينية؟ هل ما يتردد عن علاقاته القوية مع الجالية الصينية هي السبب؟ تكهنات عديدة رافقت "الإبعاد" الذي طال السيناتور المخضرم.

"تم اتهام موظف لدي يعمل يوماً واحداً في الأسبوع بعلاقته مع الحزب الشيوعي الصيني لكن لم توجه إليه أي تهمة رسمية حتى اليوم".

يضيف مسلماني، "هذه لعبة سياسية و"قتل سمعة" و"اغتيال شخصية" وتحذير للجالية العربية والجاليات الأخرى بأن ما جرى يمكن أن يحصل معكم أيضاً".
أشك بأن موريسون وداتون لعبا دوراً في ذلك لكني لا أملك الإثبات
وذكّر مسلماني بما قاله عنه بيتر داتون في حديث إذاعي، "إذا لم تكن تحب أستراليا فعد إلى بلادك" في إشارة اعتبرها تنم عن نزعة عنصرية.

ماذا قال الشرطي للسيناتور مسلماني عند مداهمة منزله؟ اكتشفوا بأنفسكم عبر الاستماع للمقابلة كاملة في الرابط الصوتي أعلاه.

شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand