Key Points
- تحيي أستراليا أسبوع التطوع الوطني من الخامس عشر من شهر آيار مايو الجاري ولغاية الحادي والعشرين منه
- شعار أسبوع التطوع لهذه السنة "صانعو التغيير"
- ذكرت الشابة السورية ريما شلهوب انها وصلت إلى أستراليا قبل خمس سنوات تقريبا وعملت كمتطوعة في عدة منظمات
تحيي أستراليا أسبوع التطوع الوطني National Volunteer Week من الخامس عشر من أيار/مايو ولغاية الحادي والعشرين منه. بهذه المناسبة تقام نشاطات وفعاليات تهدف إلى تشجيع ثقافة العطاء المجاني لبناء مجتمع أفضل عن طريق سد حاجات أساسية فيه من دون انتظار مقابل مادي. شعار أسبوع التطوع لهذه السنة The Change Makers أي "صانعو التغيير".
في أستراليا مجموعات كثيرة من المتطوعين في شتى المجالات، فهذه البلاد رائدة في العمل التطوعي. بحسب موقع volunteeringaustralia.org هناك حوالى 6 ملايين متطوع ومتطوعة في أستراليا أي نحو 31% من السكان.
ثقافة العطاء تبدأ بالعمل التطوعي
ويكفي مراجعة مواقع المنظمات الرئيسية من خيرية واجتماعية وسواها لإدراك أهمية العمل التطوعي وتأثيره في حياة الأستراليين. ففِرق إطفاء الحرائق، وخدمات الطوارئ المعروفة بـ SES، والمنظمات الإنسانية العاملة في شتى المجالات، تعتمد كثيراً وبشكل رئيسي على سخاء المتطوعين والمتطوعات.
للحديث عن أهمية العمل التطوعي وكيف يفتح آفاقاً جديدة للحصول على وظيفة في أستراليا، ذكرت الشابة السورية ريما شلهوب أنها وصلت إلى أستراليا قبل خمس سنوات تقريبا وعملت كمتطوعة في عدة منظمات وحصلت بعدها على وظيفة دائمة كموظفة ارتباط مختصة بشؤون الهجرة.
"أخترت العمل التطوعي لأكون فعالة في المجتمع."
وأضافت ريما لبرنامج أستراليا اليوم، "وصلت إلى أستراليا مع عائلتي المكونة من زوجي وبناتي الاثنتين في أواخر عام 2017. كانت السنة الأولى من وصولي صعبة جدا وخاصة أن ابنتي صغيرة عمرها سنة. فكان من الصعب جدا ان اتركها وأذهب للدراسة أو العمل".

Migration Liaison Mrs. Rima Shalhub with her Family Credit: Rima Shalhub
أخترت العمل التطوعي لأكون فعالة في المجتمع
وتابعت ريما، "بعد سنة التحقت بالدراسة في مدرسة للغات وودت ان يكون لي دور فعال في المجتمع فطلبت من مكتب العمل مساعدتي لايجاد عمل تطوعي لتكون هذه أول خطوة في أستراليا".
"من الصعب جدا ان أبقى بدون عمل، خاصة وأني عملت في سوريا لفترة طويلة في شركة DHL للشحن لمدة عشر سنوات وبعدها عملت في مصرف سعودي فرنسي في سوريا لمدة سبع سنوات. فأردت أن أقوم بشيء في بلدي الثاني أستراليا".
بحسب موقع مكتب الإحصاء الأسترالي، فإن ساعات التطوع في أستراليا تصل إلى ما يقارب 750 مليون ساعة في السنة. ويميل سكان الأرياف والمناطق النائية نحو العمل التطوعي أكثر من سكان المدن، فنسبة المتطوعين في المدن لا تتجاوز 30%، في حين ترتفع هذه النسبة في الريف إلى 34%.
وأضاف الموقع أن الإناث هم أكثر سخاءً من الذكور في العمل التطوعي، إذ تبلغ نسبة المتطوعات 34% من النساء مقارنة بـ 29% من الرجال. والأزواج الذين لديهم أطفال هم أكثر تطوعاً من سواهم، إذ تبلغ نسبة التطوع في صفوفهم 38% مقارنة بـ 29% من الذين لا أطفال لهم.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه.