أظهر بحث جديد أن 44٪ من الأستراليين يشعرون بالوحدة بانتظام، وأن تسعة من كل عشرة منهم (91٪) يعانون من الوحدة بالفعل، لكن نصفهم تقريبا (48٪) يشعرون بأنهم محرجون جدًا من الاعتراف بذلك.
التقرير الذي صدر بعنوان Talking Loneliness والذي أجري بتكليف من شركة Telstra، يسلط الضوء على مسألة الوحدة التي تتزايد وتنتشر على نطاق واسع في أستراليا، ويستكشف آثارها على الأفراد والمجموعات والمجتمع ككل.
كشف التقرير أن أكثر من ثلث الأستراليين (38٪) لم يشعروا بالوحدة أبدًا بالشكل الذي شعروا فيه في فترة الاغلاق، حيث عانى واحد من كل أربعة أشخاص (27٪) من الشعور بالوحدة للمرة الأولى خلال جائحة COVID-19.
ومع ذلك، في حين أن الشعور بالوحدة لا يميز بين شخص وآخر، فلقد كشف البحث أن أكثر من خمسي (41٪) الأستراليين قلقون من الاعتراف بشعورهم بالوحدة خوفا من حكم الناس عليهم إذا اعترفوا بذلك الشعور.
تظهرهذه المخاوف بشكل خاص بين أعضاء مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا (57%) والجيل زاد (52%) وجيل الألفية (50٪) والآباء الذين لديهم أطفال دون سن 18 (50٪).
ومن المثير للاهتمام أنه في حين أن ما يقرب من ثلثي (60٪) الأستراليين يفترضون أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا سيكونون المجموعة الأكثر وحدة في مجتمعهم ، فإن البحث قد كشف أن الجيل الأكبر سنًا هو في الواقع أكثر من عبّر عن عدم الشعور بالوحدة بشكل عام، أو (46٪) قالوا إنهم لم يشعروا "أبدًأ" أو "نادرًا .
عن هذا الموضوع تقول المستشارة النفسية هند صعب إنه من الضروري أن ينشغل الانسان بأمور تهمه وأن يكون لديه هدف يعمل من أجله لكي يملأ فراغه ويحقق ذاته ومن المهم أيضا أن يفعل الأشياء التي تريحه وتنمي قدراته الذاتية وتعطيه الرضا الذاتي.