أعلنت حكومة فيكتوريا عن ان معظم حالات الإصابة بفيروس كورونا متمركزة في المناطق الشمالية لملبورن، ما دفع السلطات الصحية إلى تشجيع أهالي تلك المناطق إلى أخذ اللقاح. وبالمقابل قال مسؤولون في بلديات المناطق الشمالية إنهم يفتقرون إلى كميات اللقاحات. مطالبين وزارة الصحة الفيدرالية بضرورة توفير لقاحات فايزر.
النقاط الرئيسية
- حكومة فيكتوريا تقول ان معظم حالات الإصابة بفيروس كورونا متمركزة في المناطق الشمالية لملبورن
- مسؤولو بلدية هيوم الشمالية يؤكدون نقص في كمية اللقاح والمراكز على حد سواء
- الحكومة الفيدرالية تخصص عدداَ من لقاحات موديرنا إلى ملبورن
ولتسليط الضوء على حقيقة ما يجري على أرض الواقع من نقص في كمية اللقاحات لمناطق ملبورن الشمالية، التقينا بالسيد سام ميشو عضو بلدية هيوم شمالي ملبورن وسألناه بداية هل هنالك لقاحات تكفي في الوقت الذي تشجع فيه السلطات على اخذ اللقاح؟ فأجاب "لا يوجد ما يكفي من اللقاحات لتوزيعها على مواطني بلدية هيوم والمناطق الشمالية الأخرى. نتوقع وصول موديرنا للبلد. هنالك الكثير من الناس يرفضون اخذ اللقاح."
وأعلن رئيس الوزراء الفيدرالي سكوت موريسون عن ان الإتحاد الأوروبي خصص مليون جرعة من لقاح موديرنا. وان عدداً من هذه الجرعات ستذهب إلى ملبورن.
وأضاف السيد ميشو، لإذاعة أس بي اس عربي24، إن عمدة بلدية هيوم السيد جوزيف هاويل بعث برسالة إلى وزير الصحة الفيدرالي غريغ هانت مطالباً أياه بضرورة تزويد مناطق ملبورن الشمالية بلقاح فايزر بسبب عدم توفر اللقاحات الكافية.
وتابع السيد سام "لم نستلم بعد اي رد، ولكن المشكلة لا تكمن فقط بعدم وجود كمية اللقاحات وانما بعدم وجود مراكز للتلقيح كافية في بلدية هيوم."
ومن الجدير بالذكر ان بلدية هيوم تقطنها جاليات اثنية متعددة ومنها الجالية العربية. يوجد مركزان للتلقيح الأول في قاعة برودميدوز الكبرى Town Hall Broadmeadows ومركز فورد للسيارات سابقاً.
وذكر السيد سام ميشو عضو بلدية هيوم شمالي ملبورن "نحتاج إلى فتح مراكز تلقيح أكثر لان هناك فترة انتظار لمدة شهر تقريبا من أجل الحصول على اللقاح.