الكنيسة المارونية في سيدني: ندعم التصويت بـ "لا" حمايةً للحريات العامة

maronite chruch sydney

Source: AAP

في ظل الاستفتاء الجاري حاليا حول تشريع زواج المثليين، تتواجه حملتان للتصويت، الأولى مؤيدة تدعو للتصويت بنعم vote yes والأخرى معارضة أو حملة "كلا" it’s ok to vote no ومن أهم ما يقلق المعارض على تشريع زواج المثليين هو الخطر على العائلة واستقرار المجتمع والحريات الشخصية.


في وسط هذا النقاش المحتدم أقامت الكنيسة المارونية في سدني، وهي من الداعمين لحملة it s ok to say no، ندوةً تحدث فيها سيادة المطران أنطوان شربل طربيه وحضرها عدد من الشبيبة.

ميكروفون SBS Arabic 24 كان موجودا هناك وسجل آراء بعض الحاضرين، والتقت الزميلة جميلة فخري بداية سيادة المطران أنطوان شربل طربيه وسألته لماذا المعارضة والاختلاف بالرأي ما دام  ما يطالب به مثليو الجنس هو المساواة في الزواج فقال ان التصويت ب"كلا" هو بهدف الحفاظ على  معنى الزواج التقليدي وليس ضد الأشخاص. وان الكنيسة تنظر للمثليين كأشخاص لهم كرامتهم جديرون بالمحبة واحترام ولكن تغيير مفهوم الزواج هو عكس الطبيعة وسوف تكون له عواقب سيئة على العائلة والمجتمع. وأشار الى انه من أجل تربية سليمة واتزان نفسي يحق للطفل بشكل طبيعي أن يربو تحت جناحي أب وأم. 

أبدى الناشط الأجتماعي  السيد جوزيف أيوب رأيه في ما قد تتأثر به العائلات في حال تم تغيير قانون الزواج  قائلا ان هناك ثمة تخطيط خفي لأمور كثيرة لا يدركها المجتمع مستتر وراء تشريع زواج المثليين. وأضاف السيد أيوب أن تشريع زواج المثليين يفتح الأبواب أمام برنامج المدارس الآمنة الذي أطلق مؤخرا وهو بمثابة الخطوة الأولى لضياع الأجيال، وهو يحتج على أي مقترح يسمح بتغيير جنس الأطفال لمجرد مرورهم بمراحل عمرية تعرف بفترات التفتيش عن الهوية.

وقالت  الناطقة باسم الإئتلاف من أجل الزواج المحامية مونيكا ضومط إن قوانين عدم التمييز القائمة حاليا سوف تكون عائقا أمام حرية المعتقد وحرية الرأي كما سيكون تشريع زواج المثليين عائقا أمام حرية التربية والتعليم. كما أعربت السيدة ضومط عن مخاوف كبيرة من أن يزداد عدد الأولاد الذين قد تنتزعهم الحكومات اذا ما اعتبر أولياء أمورهم غير أهل لتربيتهم في حال لم يتبنوا القوانين الجديدة التي تسمح بتغيير الجنس أو بواجب التربية الجنسية في المدارس.

أما عن وعود أهل السياسة بضمان الحريات الشخصية قالت السيدة ضومط ان لا شيىء يضمن ذلك على الإطلاق.

 


شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand
الكنيسة المارونية في سيدني: ندعم التصويت بـ "لا" حمايةً للحريات العامة | SBS Arabic