قبل عشرة أيام من فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين، يلتقي المتسابقان إلى اللودج، رئيسُ الوزراء سكوت موريسن وزعيمُ المعارضة بيل شورتن، في السابعة والنصف من مساء اليوم لمناظرة تلفزيونية ثالثة.
وكان شورتن فاز في المناظرتين الأولييْن، فيما يشير آخر استطلاع للرأي أجرته صحف نيوز كورب إلى أنه لو أجريت الانتخابات اليوم، لفاز حزب العمال بأغلبية 77 مقعداً، مقابل 68 للائتلاف، و6 مقاعد للأحزاب الصغرى والمستقلين.
ويواصل موريسن وشورتن جولاتهما الانتخابية، مطلقيْن المزيد من والوعود السخية التي تخطت قيمتها حتى الآن الـ 100 مليار دولار، من دون أن يوضحا كيف سيموّلان سخاءهما الانتخابي.
وبحسب مؤشر الانفاق الانتخابي لمؤسسة فيرفاكس الإعلامية والمعروف بـ Election Spendometer، وصلت قيمة تعهدات الحكومة الائتلافية إلى 55 مليار دولار، فيما ناهزت قيمة التعهدات العمالية 52 مليار دولار.
هناك تقاطع في معظم السياسات العامة بين الائتلاف والعمال، سواء في قضايا الهجرة، التعليم، الصحة، البنى التحتية والوظائف، مع تسجيل فوارق لناحية اللاجئين، والباحثين عن عمل، وفئات المداخيل، والنقابات.
والملاحظ أن السياسة الخارجية هي الغائب الأكبر عن المشهد الانتخابي، وكأن الانتخابات ليست فدرالية بل تخص إحدى الولايات. كذلك، لم يظهر شيء عن التعددية الثقافية في سياسات الحزبين الرئيسييْن.
وبحسب مفوضية الاقتراع الأسترالية، هناك أكثر من 1500 مرشح لمجلسيْ النواب والشيوخ. عدد مقاعد مجلس النواب سيكون للمرة الأولى 151 مقعداُ بدلاً من 150. أما مقاعد مجلس الشيوخ المطروحة للانتخابات فعددها 40 من أصل 76 مقعداً يتكوّن منها المجلس.
المزيد عن هذا الموضوع في لقاء مع الإعلامي عباس مراد.