تُحيي أستراليا أسبوع التوعية بمخاطر المقامرة في الفترة من 18 من شهر تشرين الأول أكتوبر الجاري ولغاية 22 منه. وتطلق العديد من المنظمات الاجتماعية في هذا الأسبوع فعاليات وحملات توعية بالأضرار الناجمة عن المقامرة، التي تعتبر آفة اجتماعية مستشرية في أستراليا.
النقاط الرئيسية
- أستراليا تُحيي أسبوع التوعية بمخاطر المقامرة
- معدل ما يصرفه المقامر الواحد يصل إلى 20 ألف دولار سنويا في أستراليا
- حملات توعية من قادة الجالية لمكافحة آفة المقامرة
وأطلقت منظمة SSI الخاصة بخدمات الاستقرار في أستراليا حملة توعية عن طريق فيديو لعدد من قادة الجالية العربية تشرح الأضرار المدمرة للمقامرة على المجتمعات والعائلات والأصدقاء وأماكن العمل والأفراد. كما يوضح الفيديو تأثير المقامرة على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.
وتدعو منظمة SSI جميع الجاليات الاثنية في أستراليا على المشاركة في اسبوع التوعية بمخاطر المقامرة وذلك عن طريق تقوية العلاقات الاجتماعية بين أفراد العائلة الواحدة والمشاركة في الفعاليات المجتمعية وممارسة الهوايات وتحقيق التوازن بين العمل والحياة العامة من أجل مكافحة آفة المقامرة.
وقال الدكتور مايكل خير الله منسق برنامج مكافحة القمار في منظمة SSI، لبرنامج أستراليا اليوم، إن القمار على الانترنت أصبح شائعا وخاصة خلال الحجر الصحي وهذا الموضوع خطير جداويخلق مشاكل كبيرة نفسية واجتماعية".
وأضاف خير الله أن "هناك عدة أسباب تدفع الشخص إلى لعب القمار ومنها الربح السريع عند اللعب وخاصة لاول مرة ما يؤدي الى الادمان. وهذا شيء مؤسف جدا. ومن أسباب الإرتفاع إلى مشاعر العزلة والملل المرتبطة بقيود كورونا والتي من شأنها أن تدفع البعض الى اللجوء الى القمار للتخفيف عن تلك المشاعر السلبية".
وتأتي أستراليا في مرتبة متقدمة على قائمة الدول الأكثر إنفاقا على المقامرة وفيها ما يزيد على 196 ألف ماكنة قمار نصفهم موجود في ولاية نيو ساوث ويلز. ويصل معدل ما يصرفه المقامر الواحد إلى 20 ألف دولار سنويا في أستراليا.
أظهرت الإحصائيات الحديثة زيادة في المقامرة عبر الانترنت منذ بدء جائحة COVID-19. وقالت دراسة لمؤسسة AlphaBeta إن المقامرة على الانترنت ارتفعت بنسبة 67 بالمائة خلال العام الماضي. وعزت الدراسة أسباب الإرتفاع إلى مشاعر العزلة والملل المرتبطة بقيود كورونا والتي من شأنها أن تدفع البعض الى اللجوء الى القمار للتخفيف عن تلك المشاعر السلبية.
