نظّمت أكثر من 50 مؤسسة أمريكية وفلسطينية مظاهرات رافضة لاتفاق التطبيع الذي تم توقيعه بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل برعاية أمريكية وحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي أنه "يوم غير عادي للعالم سيضع التاريخ في مسار جديد"، وأشاد بما أسماه "فجر شرق أوسط جديد"، كان العشرات من الفلسطينيين والعرب وناشطون آخرون يطلقون هتافات رافضة للاتفاق ومطالبة بالحرية لفلسطين.
كما وتظاهرت مجموعة أخرى مؤيدة للاتفاق.
من المتظاهرين المنددين بالاتفاق الناشطة والمحامية المختصة بحقوق الإنسان، وإحدى مؤسسي حركة التضامن الدولي، هويدا عرّاف. وتقول في حديث مع SBS Arabic24 إنها سافرت من ميشيغن إلى واشنطن للمشاركة في هذه التظاهرة للتعبير عن رفض الشعب الفلسطيني لهذا الاتفاق الذي وصفته بأنه ليس اتفاق سلام.
وأشادت الدول الثلاث - الإمارات والبحرين وإسرائيل - بالاتفاقات ووصفتها بأنها تاريخية.
ويأمل ترامب أن تحذو دول عربية أخرى حذو الدولتين الخليجيتين، لكن الفلسطينيين يحثون الدول العربية على عدم القيام بذلك، طالما بقي صراعهم دون حل.
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.




