نجح عشرون أستراليًا في العبور من غزة إلى مصر، ولا يزال 65 منهم مسجلين للمغادرة، وفقًا لوزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية.
من بين الذين تمكنوا من الخروج كانت السيدة أم رامي المبيض وهي أسترالية من أصل فلسطيني، وكانت قد ذهبت لزيارة عائلتها في غزة ولمعايدة والدتها التي تعاني من مشاكل صحية، لكنها علقت هناك بعد الصراع الذي اندلع بين حماس وإسرائيل.
وتقول الحكومة الأسترالية إنها ستواصل تقديم المساعدة القنصلية لأولئك الذين بقوا هناك بعد أن أكدت وزارة الخارجية أن 20 أستراليًا سافروا عبر معبر رفح إلى مصر طوال الليل.
ويعمل مسؤولو الخارجية على نقل الأفراد المتبقين إلى المعبر والخروج من غزة.
كما عبر ثلاثة أشخاص آخرين مسجلين لدى الوزارة إلى مصر – وبحسب المعلومات المتوافرة كان 88 مواطنًا ومقيمًا أستراليًا وعائلاتهم متواجدين في غزة قبل فتح الحدود.
وقد نقلت حافلة الأستراليين إلى القاهرة وقالت الوزارة إن المسؤولين القنصليين سيساعدونهم في الترتيبات اللازمة للسفر والعودة إلى استراليا "مجانًا".
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ لشبكة ABC: "بعض هؤلاء أشخاص يحملون جوازات سفر أسترالية، أي مواطنون أستراليون. ثم هناك مقيمون دائمون وأفراد من عائلاتهم".
وقد قُتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين الذين قُتلوا في الهجوم الأولي الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول والذي أدى إلى بدء القتال. وبالإضافة إلى ذلك، أخذت الجماعة المسلحة حوالي 240 رهينة من إسرائيل إلى غزة.
وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين هناك تجاوز 8800 بينهم 3600 طفل.
استمعوا إلى لقاء مع السيد أبو رامي خليل المبيض الذي أيقظه ابنه صباح اليوم ليخبره بأن والدته تمكنت من الخروج من غزة.