يحتفل العالم سنويا باليوم الدولي للسلام في 21 أيلول/سبتمبر. وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ ليكون يوما موقوفا لتعزيز مُثُل السلام، بالاحتفال لمدة 24 ساعة من اللاعنف ووقف إطلاق النار. عالمنا بحاجة إلى السلام أكثر من أي وقت مضى.
موضوع هذا العام هو العمل من أجل السلام: طموحنا لتحقيق #الأهداف_العالمية، حيث يمثل دعوة للعمل تقر بمسؤوليتنا الفردية والجماعية عن تعزيز السلام. ويسهم تعزيز السلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي سيؤدي تحقيقها إلى تكوين ثقافة سلام للجميع.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "انحن بحاجة إلى السلام اليوم أكثر من أي وقت مضى. تطلق الحرب والصراع العنان للدمار والفقر والجوع، وتشرد عشرات الملايين من الناس عن ديارهم. فوضى المناخ في كل مكان. وحتى الدول المسالمة تعاني من فجوات في عدم المساواة والاستقطاب السياسي ".
وفي ملبورن أقام اتحاد السلام العالمي – أستراليا مؤتمرا يوم السبت الماضي، تطرق إلى مواضيع مثل "السلام يبدأ من العائلة"، و"إحياء الطرق الجيدة من أجل الحب والفرح والسلام" و"أستراليا البلاد المحظوظة – متحدون في تأمين حيز لبعضنا البعض".
ولقد تحدثنا مع رئيس الاتحاد الدكتور جون بيلافانس الذي شدد على أهمية وقف عقلية "نحن وهم" وأن هناك كثيرا من الاستقطاب ويجب البحث عن الحقيقة وانه عندما يتم الحديث عن الاستفتاء يتحول الموضوع الى مشادة وهذا خطأ.
وأضاف "يجب العمل سوية لأننا سنعيش معا بغض النظر عن نتائج الاستفتاء. المشكلة الآن هي اننا نأخذ عملية روحية للشفاء وتحويلها إلى عملية سياسية. يجب النظر اليها فيما يتعدى السياسية. الان الناس يأخذون لكن يجب البحث عن الحقيقة".
كما وتحدثنا مع السيد وهبة عبدو المسؤول في اتحاد السلام العالمي. ومن بين الحاضرين، تحدثنا مع السيد رولاند جبور، الذي شدد على أهمية العمل على نشر ثقافة السلام، وتأمين الموارد والخدمات من قبل الحكومات لكل من يحتاجها من أجل المساواة في المجتمع.
استمعوا إلى اللقاءات في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.