70 دولة اجتمعت في باريس، بلا الاسرائيليين أو الفلسطينيين، إذ يهدف المؤتمر لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط ومناقشة مسار السلام، والتوصل إلى مقترحات، يتم عرضها فيما بعد على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفي حين رحبت السلطة الفلسطيني بالمؤتمر، وصفته إسرائيل بأنه "خدعة فرنسية فلسطينية" تهدف إلى تسليط المزيد من الاجراءات المعادية لإسرائيل.
وبحسب حذر وزير الخارجية الفرنسي جون مارك أيرولت يهدف المؤتمرلالتأكيد على التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين، وحض إسرائيل والفلسطينيين على الدخول في مفاوضات سلام مباشرة، ووضع خطة عملية للمستقبل.
محادثات السلام ليست هي الأولى بين الطرفين، لكن هناك بعض الخلافات الأساسية التي تحول دون الوصول الى حل جذري.
فالفلسطينيون يعارضون بشدة النشاط الإستيطاني الإسرائيلي في أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. تلك الأراضي التي يريدونها الفلسطينيون لدولتهم.
و بموجب القانون الدولي، فإن المستوطنات التي يقطنها نحو 600 ألف مستوطن يهودي تعتبر غير قانونية.
أما إسرائيل، فتقول إن التحريض الفلسطيني والعنف، ورفض قبول إسرائيل كدولة يهودية، هي العقبات الرئيسية في طريق السلام.
وتشمل القضايا الأساسية الأخرى الوضع المستقبلي للقدس، ومصير الملايين من اللاجئين الفلسطينيين.