النقاط الرئيسية
- زيارة وزيرة خارجية أستراليا للصين هي الأولى على هذا المستوى منذ 4 سنوات
- شددت وزيرة الخارجية على أهمية العلاقة مع الصين بعد توتر في العلاقات
- تبلغ قيمة الصادرات الأسترالية إلى الصين 20 مليار دولار
التقت وزيرة الخارجية بيني وونغ بوزير الخارجية الصيني وانغ يي ليلة الأربعاء في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أسترالي للصين منذ أربع سنوات. تثير الزيارة الآمال في أن تحرز أستراليا تقدمًا في إنهاء الحظر الذي تفرضه الصين على واردات السلع الأسترالية وتحرير مواطنين أستراليين محتجزين في الصين.
وقالت الوزيرة وونغ إنها موجودة في الصين في الذكرى الخمسين لبدء العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، وأن أستراليا تقدر الدعوة الصينية وإن هذه الزيارة تأتي لتدعم اللقاء الذي تم بين رئيس الوزراء الأسترالي انطوني البانيزي والرئيس الصيني تشي جينغ بن.
وشددت الوزيرة وونغ على أهمية العلاقات مع الصين، وقالت إن الحكومة أوضحت أننا نؤمن بأنه من مصلحة استراليا استقرار العلاقة بين البلدين
كانت العلاقات بين أستراليا والصين ضعفت منذ أن فرضت الصين حواجز تجارية ورفضت التبادلات رفيعة المستوى ردًا على قيام أستراليا بسن قواعد تستهدف التدخل الأجنبي في سياساتها الداخلية والدعوة إلى تحقيق مستقل في جائحة COVID-19.
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيرته إن الصين وأستراليا ليس لديهما تضارب أساسي في المصالح ويجب عليهما استغلال الذكرى السنوية لإعادة تنظيم العلاقات واستئنافها.
تقول السيناتور وونغ إنها شددت على الحاجة إلى استمرار المحادثات.
وطلب وزيرة الخارجية الأسترالية لم شمل الصحفي تشنغ لي والمؤلف يانغ هينغ جون بأسرتيهما "في أقرب وقت ممكن".
كما دعت إلى استئناف الوصول القنصلي إلى الأجانب في السجون الصينية.
كما ناقشت السناتور وونغ قضايا حقوق الإنسان ، بما في ذلك في التبت وهونغ كونغ ومعاملة سكان الأويغور في شينجيانغ.
وأشارت إلى أنه سيكون هناك المزيد من التطورات بشأن مختلف القضايا التجارية المتعلقة "بالعوائق" التي تؤثر على ما قيمته 20 مليار دولار من الصادرات الأسترالية بعد اجتماعها مع السيد وانغ.






