توفيت طفلة في الثالثة من عمرها ففي مدينة Townsville في ولاية كوينزلاند بعدما تُركت في السيارة لفترة من الوقت، وقد وُجهت تهمة القتل غير العمد لوالدة الطفلة ورجل آخر، ووصفت الشرطة الحادثة بأنها "مأساة مؤسفة". وناشدت الشرطة من لديه كاميرا وكان في مكان الحادث التقدم لإعطاء مزيد من المعلومات.
النقاط الرئيسية
- الشرطة تعتقد أن الطفلة توفيت نتيجة تعرضها للحرارة الزائدة
- الشرطة تلقي تهمة القتل غير العمد على الأم وشريكها
- تقرير للمعهد الأسترالي للصحة يحصي أكثر من 560 وفاة لأطفال بين 0 و14 عاما بسبب الحوادث
دقت حادثتان في ولاية كوينزلاند مؤخرا جرس الإنذار وأكدتا على أهمية اليقظة الدائمة لحماية الأطفال من حوادث قد تحصل بلمح البصر ويدفعون هم فيها الثمن. ففي مدينة Townsville توفيت طفلة في الثالثة من عمرها بعدما تُركت في السيارة لفترة من الوقت، ووصفت الشرطة الحادثة بأنها "مأساة مؤسفة".
وفي أعقاب الحادثة التي حصلت يوم الجمعة الماضية أوقفت شرطة كوينزلاند والدة الطفلة وهي امرأة في السابعة والثلاثين من عمرها، وصديقها وهو رجل في التاسعة والعشرين من عمره ووجهت إليهما تهمة القتل غير العمد.
وقالت السلطات إن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الطفلة توفيت بسبب تعرضها للحرارة بينما تُركت لفترة من الزمن في السيارة بمفردها. وقال المحققون إنه سوف تجرى تحقيقات موسعة لمعرفة تسلسل الأحداث التي سبقت موت الطفلة.
وينبه الدكتور مصطفى علم الدين في حديث مع SBS Arabic24 إلى ضرورة البقاء على يقظة لتجنب وقوع هذه الحوادث، ويشير إلى أن الطفل معرض للجفاف والحرارة بشكل كبير، وأن على من يرى طفلا متروكا في السيارة أن يتصل برقم الطوارئ وطلب الإسعاف مباشرة. والرقم هو 000.
وفي منطقة Caboolture شمالي مدينة برزبن تعرض طفل في الخامسة لإصابة خطيرة في الرأس بعدما صدمته عجلة سيارة على حافة شارع في المنطقة.
وفي تفاصيل الحادث أن العجلة انفلتت من سيارة كانت تدور مسرعة ويقوم السائق بما يعرف ب burnout أو التفحيط
وقد أوقفت الشرطة سائق السيارة ووجهت إليه تهمة القيادة الخطرة والتسبب بالأذى الجسدي. وقد طلبت العائلة من وسائل الإعلام احترام خصوصيتها في هذا الوقت العصيب لكي تتمكن من التركيز على وضع الطفل.
وقد ذكر تقرير لمعهد الصحة التابع للحكومة الأسترالية أنه بين عامي 2015 و2017 أدت إصابات الحوادث إلى وفاة 563 طفلا بين سن الولادة و14 عاما. أي بمعدل حوالي 4 أطفال من 100 ألف طفل.
وكانت أكثر الإصابات بسبب حوادث النقل البري، والغرق، والاعتداء.
وفي عام 2016 – 2017 تم إحصاء 66 ألف و500 إصابة لأطفال بين سن الولادة و14 عاما، تطلبت إدخالهم المستشفى. أي بمعدل 1445 طفلا من كل 100 ألف طفل.
وبشكل عام كشف التقرير أن نسبة تعرض الصبيان لإصابات تتطلب دخول المستشفى فاقت نسبة البنات بمرة ونصف.
وقد شكل السقوط السبب الأكبر لهذه الحوادث، حيث بلغت النسبة 45.9 بالمئة، أو ما يعادل 30 ألف و500 إصابة.
استمعوا إلى اللقاء مع الدكتور مصطفى علم الدين في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.
