تقدمت نقابة موظفي الإسعاف بالاعتذار من عائلة الشاب حمزة ابراهيم الذي توفي جراء نوبة قلبية في بيته في Riverwoodولم يكن بوسع وحدات الإسعاف انقاذه عند استدعائهم.
أتى الاعتذار عقب اللغط الذي تداولته وسائل الإعلام والذي أدانه بشدة محامي العائلة رائد رحال، حيث نفى أن تكون الوفاة بسبب جرعة زائدة من المخدرات وتعدي العائلة على احدى الموظفات وبالتالي احباط محاولة انقاذ حمزة. كما نفى أيضا أي اهانة أو تهديد لطاقم الاسعاف .
للإضاءة أكثر على هذه الحادثة ، تحدثت جميلة فخري الى محامي عائلة حمزة ابراهيم الذي قال ان عددا كبيرا من عائلة حمزة أتوا الى بيته لإظهار الدعم والمساعدة في وقت حزين وعصيب تلون بالبكاء والنواح على الفقيد.
ولم تكن العائلة أو أي من الحاضرين ليعيق عمل طاقم الإسعاف، الذي توجب عليه ابلاغ الشرطة كما يحدث عادة في حال وفاة أي شخص يتم استدعاؤهم لإنقاذه.
وشدد السيد رحال على عدم صدور أي اهانات أو تهديدات تجاه موظفي الإسعاف. وقال ان العائلة في حالة حزن تفاقم بسبب الأخبار المغلوطة التي تناقلتها وسائل الإعلام عن ان حمزة ابراهيم قضى بسبب جرعة زائدة من المخدرات و ان الحاضرين أعاقوا مهمة انقاذه. وأضاف رحال ان الاعتذار الذي وجهته نقابة موظفي الإسعاف الى العائلة قد يرطب الأجواء ولكنه ليس بكاف لأن الناس تتأذى من الأخبار المغلوطة ويجب ان لا تتكرر هكذا تصرفات مع أيّ كان.