ناقش برنامج “أستراليا اليوم” في الحوار المباشر مع مستمعي أس بي أس عربي، طموح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الحصول على جائزة نوبل للسلام، بعد طرحه خطة لإنهاء حرب غزة التي تدخل عامها الثاني. ورغم أن ترامب اعتبر إنهاء الحروب جزءاً من إرثه الذي يستحق المكافأة، إلا أن أصوات العرب في أستراليا عبرت عن رفضها وتشكيكها في مصداقية هذه الطموحات.
خلال النقاش، أكد محمد من سيدني أن الثقة بواشنطن وهم كبير، قائلاً: “أمريكا ليست حليفاً دائماً ولا يمكن الوثوق بها على المدى البعيد.” أما مصطفى، فاعتبر أنّ السلام الحقيقي لا يتحقق إلا عبر الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.”
ومن جانبها، شددت سحر على أن الشعوب الحرة حول العالم، من أستراليا إلى إسبانيا وأمريكا، هي من تقف اليوم مع غزة، في حين غاب الحكام عن الفعل. وقالت: “لو كان هناك من يستحق جائزة نوبل، فهو شعب غزة الذي علّمنا دروساً في النضال والصمود.”
فما رأي الأستراليين العرب في طموح ترامب المعلن لنيل جائزة نوبل للسلام، وواقع غزة اليوم؟ المزيد في الملف الصوتي أعلاه.