تأسست مؤسسة "رحمة هيلث" الخيرية عام 2021 على يد طبيبة الصحة العامة نبأ فيّاض، التي كرّست عبر "رحمة هيلث" جهودها لتوفير محتوى صحي موثوق ومناسب ثقافيًا للعائلات العربية في أستراليا وخارجها.
يوضح مهند دحلان، مدير العمليات وتقنية المعلومات في المؤسسة، أنّ رحمة هيلث تعمل “بتركيز عميق على دعم العائلة في مراحل ما قبل الحمل، وأثناءه، وبعده حتى بلوغ الطفل خمس سنوات”، إلى جانب برامج الصحة العامة، وصحة اللاجئين، ودعم الآباء، وصولًا إلى مبادرات تعزّز مفهوم الحب داخل الأسرة والمجتمع.
محتوى طبي موثوق
تنتج المؤسسة محتوى طبيًا مبسّطًا ومفهوماً، يُكتب ويُراجع ويُصوَّر بالكامل من قبل أطباء ومختصين من الجاليات العربية، لضمان موثوقيته العلمية وملاءمته الثقافية.
وتُقدَّم المواد عبر مقالات ثنائية اللغة، وفيديوهات قصيرة، ومنشورات تفاعلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف الوصول إلى فئات قد تتجاوز حاجتها للمعلومات الصحية 80% من أفراد المجتمع العربي في أستراليا.
وصول إلى ما وراء الحدود
لا يقتصر تأثير "رحمة هيلث" على الجغرافيا الأسترالية؛ فإحدى أبرز مبادراتها، سلسلة رعاية الحمل، المكوّنة من 34 فيديو — استهدفت جميع الناطقين بالعربية حول العالم.
وقد أُطلقت هذه السلسلة في شهرآب/ أغسطس الماضي خلال احتفال واسع شاركت فيه مؤسسات وشركاء من ثلاث قارات، مؤكدةً الدور العابر للحدود الذي تضطلع به في نشر المعرفة الطبية.
رُشّحت المؤسسة لتمثيل ولاية فيكتوريا في فئتي Championing Health و Accelerating Women. وبعد منافسة وطنية شملت جميع الولايات الأسترالية، حققت رحمة هيلث إنجازًا لافتًا بفوزها بثلاث جوائز:
- جائزة مناصرة الصحة
- جائزة تمكين وصحة المرأة
- جائزة أفضل عمل لعام 2025
ويوضح مهند دحلان أن هذا الفوز “ثمرة عام كامل من العمل المضني، وتكريس الجهود لإنتاج محتوى يلبّي احتياجات الناس الحقيقية”، لافتًا إلى أن سلسلة رعاية الحمل كانت أحد أهم المشاريع التي لاقت إشادة واسعة من المختصين والجمهور.
ويضيف دحلان: “كان هذا الفوز أجمل ختام لعام 2025، لكنه في الوقت ذاته بداية لمرحلة جديدة من العمل الذي نتطلع من خلاله لخدمة المجتمع بصورة أعمق وأوسع”.
ويؤكد أن هذه الجوائز منحت الفريق قوة إضافية ودافعًا لمواصلة مسيرته التوعوية داخل أستراليا وخارجها.
استمعوا لتفاصيل أوفى عن مسار العمل الخيري لمؤسسة " رحمة هيلث" بالضغط على زر الصوت في الأعلى.



