ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على ثلاثة شبان يهود لتورطهم في قضية إرهاب. وفرض المدعي العام الإسرائيلي حظرا للنشر على التفاصيل المتعلقة بهوية الشبان الثلاثة القصر، أو سير التحقيقات التي تقودها أجهزة الأمن الداخلي الإسرائيلية.
وقالت مراسلتنا في رام الله أمل دويكات إن السلطات ألقت القبض عليهم داخل مدرسة دينية في أحدة مستوطنات شمال الضفة الغربية. وقالت دويكات إن منظمة حونينو اليمينية هي من تتولي الدفاع عن الشبان الثلاثة. وقال المحامي اليميني إيتمار بن غفير إن السلطات الأسرائيلية على الأرجح تعذب المتهمين من أجل الحصول على اعترافات كاذبة. وقال بن غفير إنه خلال الاسبوع الجاري كسفت مؤسسة عوفيدا عن تسجيلات مروعة تظهر رجال شرطة يقومون بانتهاكات بحق قاصر من أجل تأمين اعتراف.
وشهدت إسرائيل احتجاجات شعبية في اعقاب الكشف عن قيام جهاز الشاباك الإسرائيلي بتعذيب مشتبه بهم إسرائليين اتهموا بالضلوع في هجوم قرية دوما الفلسطينية والذي أسفر عن احراق ثلاثة أفراد من عائلة دوابشة في الضفة الغربية بينهم رضيع.
وقالت مراسلتنا أمل دويكات إنه بحسب تقارير فإن عام 2018 شهد 127 حالة اعتداء من قبل مستوطنين بحق فلسطينيين.
الاستماع لتقرير مراسلتنا أمل دويكات كاملا في الرابط أعلاه