أعادت إسرائيل فتح معبري بيت حانون وكرم أبو سالم مع قطاع غزة بعد ستة أيام من إغلاقهما. وسقط صاروخ على الجدار الأمني لمستوطنات النقب جنوبي إسرائيل دون وقوع أضرار. وردت إسرائيل بقصف على مواقع وأرض خالية.
جاء ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل وحركة حماس إلى تثبيت التهدئة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية في قطاع غزة. وكان التوتر في القطاع قد زاد بعد سقوط صاروخ يوم الاثنين الماضي على منزل في شمال إسرائيل ما أسفر عن إصابة سبعة اشخاص.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيُبقي على التعزيزات العسكرية التي استقدمها ردا على الصاروخ، في محيط قطاع غزة. وقال نتنياهو إن بلاده مستعدة لمعركة واسعة النظاق إذا أضطرت لذلك. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أكد إن حملة عسكرية شاملة على القطاع غير مستبعدة ولكن فقط "بعد استنفاد كافة الخيارات الأخرى".

an explosion caused by Israeli airstrikes is seen in Gaza City Source: AP/Adel Hana
تفاهمات لتثبيت الهدنة
وقالت مراسلتنا في الأراضي الفلسطينية أمل دويكات إن إسرائيل وافقت على عدد من التفاهمات مع حركة حماس لتثبيت التهدئة بين الجانبين في القطاع. واعتبارا من السادسة صباحا يوم الاثنين ستسمح السلطات الإسرائيلية للصيادين بدخول بحر غزة وتوسيع مساحة الصيد فيه.
وقالت مراسلتنا أمل دويكات إن المنطقة من شمال قطاع غزة وحتى ميناء غزة ستكون بعمق 6 أميال في البحر، ومن ميناء غزة إلى وادي غزة بعمق 12 ميلا بحريا ومن وداي غزة وحتى خان يونس على الحدود مع مصر بعمق 15 ميلا.
وقالت أمل دويكات إن مسافة 15 ميلا هي الأكبر منذ عام 2006. كما شملت التفاهمات تمرير عددا محدودا من الشاحنات التجارية إلى القطاع وزيادة الدعم الدولي لقطاع غزة وتحديدا قطر بالإضافة إلى إعادة العمل في مشاريع البنية التحتية مثل شركة الكهرباء والصرف الصحي وتحلية مياه البحر.
استمعوا لتقرير مراسلتنا أمل دويكات في الرابط أعلاه