اقتحمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين ساحات المسجد الأقصى يتقدمهم وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل. دخول المستوطنين للحرم القدسي تزامن مع احتفالات اليهود بعيد الأنوار أو الحانوكاه وهو الاحتفالات التي يحيي فيها اليهود ثورة المكابيين على حكام سوريا وتأسيس الدولة اليهودية الثانية.
وقالت مراسلتنا في رام الله أمل دويكات إن الاقتحام بدأ من باب المغاربة وانتهى بخروج المستوطنين من باب السلسلة. وتلقى المقتحمون شروحات عن الهيكل من قبل مرشدين يهود. وقالت دويكات إن البعض حاولوا تأدية طقوس تلمودية في السحات كما قاموا بإشعال شمعدان الحانوكة قرب الحائط الغربي المعروف بحائط البراق لدى المسلمين، وحائط المبكى لدى اليهود.
وجددت مجموعات المستوطنين دعواتها لاقتحام المسجد الاقصى في آخر أيام عيد الأنوار يوم الأثنين. وقامت الشرطة الإسرائيلية بحماية مجموعات المستوطنين، كما فرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد، حيث تم نصب الحواجر على الطرقات المؤدية لأبواب الخرب ومنع الكثيرون من دخول المسجد، واحتفظت قوات الأمن الإسرائيلية ببطاقات من سُمح لهم بالدخول للتأكد من خروجهم مرة أخرى.
وفي سياق متصل قالت صحيفة هآرتز الإسرائيلية إن منظمات أمريكية أنجليكانية قدمت نحو ستين مليون دولار لتمويل مشاريع استيطانية في الضفة الغربية خلال الأعوام العشرة الماضية. وطبقا لقرارات الأمم المتحدة فإن الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية تخالف القانون الدولي.
الاستماع لتقرير مراسلتنا في رام الله بالكامل في الرابط أعلاه