أوصت اللجنة المركزية لحركة فتح، خلال اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بتشكيل حكومة تضم ممثلين لفصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة، ما يعني استبعاد حركة حماس.
وجاء في بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "اوصت اللجنة المركزية لحركة فتح في اجتماعها الى الرئيس عباس بتشكيل حكومة فصائلية سياسية من فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة".
وقالت مراسلتنا في الاراضي الفلسطينية أمل دويكات أن اجتماع المنظمة في مقر الرئاسة أوصى بتشكيل لجنة منبثقة عن اللجنة المركزية لبدء الحوار والمشاورات مع فصائل منظمة التحرير حصراً لتشكيل الحكومة المنتظرة، وتمخض عن الاجتماع كذلك قرار تجميد التغييرات على قانون الضمان الاجتماعي والتي أثارت وقت إعلانها موجة احتجاجات عمالية في مختلف المدن الفلسطينية.
وعلى خط آخر، أعلن السفير القطري محمد العمادي أن المنحة المالية التي تقدمها بلاده لموظفي حركة حماس في قطاع غزة توقفت بناء على قرار من الحركة، مشددا على أنه تم البدء بتوزيع أموال المنحة لعشرات آلاف العائلات الفقيرة.
وفي رده على سؤال حول انتقادات معارضين للمنحة القطرية بقولهم "الدولار مقابل الهدوء"، قال العمادي إنه يرفض هذا الاستغلال من بعض الجهات.
ونقلت أمل عن وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة يوسف ابراهيم قوله الذي أفاد بأن الاسماء المستفيدة من المنحة الحالية لم يسبق لها الاستفادة من منح اخرى وأن عدد المسجلين للحصول على المنحة القطرية بلغ 50 الف علماً بأن اسرائيل حجبت بعض الاسماء دون ابداء أسباب.
جدير بالذكر أن نحو ثلاثة آلاف فلسطيني شاركوا أمس في تشييع شاب قتل السبت برصاص اسرائيلي خلال مواجهات بين مستوطنين وفلسطينيين عند أطراف قرية المغير شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وكان الشاب حمدي نعسان (38 عاما) قتل برصاص مدنيين اسرائيليين، فيما أصيب تسعة فلسطينيين اخرين خلال مواجهات وقعت عند أطراف القرية بين مستوطنين واهالي القرية.
استمعوا للتقرير الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.