وصل السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون استعدادا لصرف الدفعة الثالثة من المنحة القطرية. وكانت حركة حماس قد رفضت استلام تلك المنحة التي تقدر ب15 مليون دولار بسبب ما وصفته "بالاشتراطات الإسرائيلية".
ونفت حركة حماس وقتذاك أن يكون الرفض بسبب ضغط قطر على الحركة تهدئة الاحتجاجات على السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وقالت مراسلتنا في رام الله أمل دويكات إن صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلت إن الأموال القطرية سيتم نقلها على شكل حوالات عبر البنوك وليس في حقائب كما كان الوضع سابقا.
وأضافت أمل إن الأموال ستصرف من خلال برامج الأمم المتحدة للمساعدات، وستصل إلى قوائم المستفيدين التي وافقت عليها إسرائيل موافقة أمنية. وتشمل المنحة 94 ألف عائلة من القطاع بواقع مائة دولار أمريكي لكل عائلة.
وكان العمادي قد قال في آخر زيارة له إن المنحة سيتم تخصيصها لمشاريع إنسانية بالتنسيق والتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وستركز بالإضافة لمساعدة الأسر الفقيرة على تطوير مشاريع الكهرباء وخدمة القطاع الصحي بغزة.
وقالت أمل إن هناك مخاوف لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تجدد الاشتباكات على السياج الحدودي للقطاع مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وفك الحصار في 30 مارس آذار الجاري.
استمعوا لتقرير مراسلتنا أمل دويكات في الرابط أعلاه