الشرطة الإسرائيلية توصي بتوجيه اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي وزوجته، وقانون لمنع تحويل الأموال لعلاج المحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ولماذا قررت محكمة إسرائيلية هدم أحد المنازل في رام الله
بدأت أجواء العيد في ساحة كنيسة المهد في مدينة بين لحم بافتتاح سوق الميلاد الثامن عشر. شارك في السوق هذا العام ستة عشر دولة أجنبية بالإضافة إلى بعض المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والتي عرضت منتجات ومأكولات خاصة بعيد الميلاد. وتقول مراسلتنا في رام الله أمل دويكات إن الآلاف شاركوا في السوق، على رأسهم رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان. وقالت مراسلتنا إن مرتادي السوق يجدونها فرصة للتسوق من أجل العيد، بالإضافة لمشاركة المسلمين للمسيحيين في الاحتفالات كما هي عادة بيت لحم.
وفي سياق آخر، صادق مجلس الوزراء على مشروع قانون لمنع علاج المصابين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. القانون قدمته عضوة الكنيست عنات بركو وحصل على دعم وزير الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية جلعاد أردان.
القانون الذي قدمته عضوة الكنيست كان يشمل المحتجزين الذين أصيبوا أثناء إلقاء القبض عليهم فقط، ولكن وبناءا على توصيات الوزير تم توسيع مشروع القانون ليشمل أيضا أي فلسطيني يحتاج إلى العلاج داخل السجون الإسرائيلية. وسيذهب القانون إلى الكنيست بعد مصداقة مجلس الوزراء في انتظار أن يتم الموافقة عليه بعد التدوال. ويحتاج أي قانون إلى موافقات ثلاث ليدخل حيز التنفيذ في إسرائيل.
الاستماع لرسالة مراسلتنا في رام الله أمل دويكات في الرابط أعلاه
