بمناسبة عيد الأب في أستراليا، نسلط الضوء اليوم على تجربة خاصة تمزج بين الفن والأبوة، بطلها الفنان والمطرب رامي المير، الذي خطف قلوب الجمهور بأغانيه وصوته الدافئ، قبل أن يخطف قلبه حب ابنتيه إيفانا ولونا.
رامي، الذي عرفناه في ساحات الغناء والفن، يروي لنا اليوم قصة مغايرة تمامًا، عنوانها الحنان والمسؤولية. يقول إن أجمل حفلات حياته تكمن التي بين ضحكات وأحضان ابنتيه: ايفانا ولونا.
في حديثه، كشف رامي عن اللحظة الأولى التي علم فيها بحمل زوجته بابنته الأولى إيفانا، واصفًا إياها بأنها لحظة قلبت كيانه وجعلته يذرف الدموع فرحًا. ومنذ ذلك الحين، أدرك أن الأبوة ليست مجرد لقب، بل شعور عميق وتجربة تُغيّر حياة الرجل بالكامل.
يضيف رامي: "الأطفال عطية من الله، وعلاقتي بابنتَيّ علاقة حب خالص. لقد امتلكتا قطعة من قلبي، وأعادتا تشكيل نظرتي للحياة." ويعترف أن معنى العلاقة بين الأب وابنته لم يكن واضحًا له من قبل، حتى كان يغني في بعض الأعراس ويشاهد رقصة الأب مع ابنته، ليكتشف لاحقًا عمق تلك اللحظة عندما أصبح أبا.
أما عن والده، فيصفه رامي بأنه رجل استثنائي، قائلاً: "يا ليت كل بيت فيه أب مثل أبي." فهو يرى فيه قدوة للأبوة الصالحة والحنان المتوازن.
ولأن الموسيقى جزء من حياته اليومية، لا تخلو ليالي بيته من الأغاني المليئة بالدفء، حيث يحرص على الغناء لابنتيه إيفانا ولونا قبل النوم، بناءً على طلبهما، لتكون الموسيقى جسرًا آخر يربط بين قلب الفنان وقلب الأب.
بهذه الكلمات، يلخص رامي المير معنى الأبوة بالنسبة له: حفلة مستمرة خارج المسرح، مليئة بالعاطفة والمسؤولية.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على أبل و أندرويد وعلى SBS On Demand.