اضطرت حكومة ولاية فيكتوريا لإطلاق عملية تحقيق بهجوم الكتروني تعرضت له بعض المستشفيات الكبرى في مناطق مختلفة من الولاية وأجبر أقسامها على الانفصال عن الشبكة الالكترونية، ووصل الأمر إلى إلغاء بعض العمليات الجراحية فيها.
وتتعاون الحكومة في فيكتوريا مع شرطة الولاية من أجل إدارة الحادثة وقد وصل من كانبرا خبراء من المركز الأسترالي للأمن الالكتروني للمساعدة في تأمين الأنظمة.
وقال رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز إن الهجوم كان "هجوما إجراميا جاء نتيجة عمل خطط له مليّا والقصد منه استهداف المستشفيات.
وقال إن هناك حاجة للقيام بعمل دؤوب على مدى أيام وربما أسابيع من أجل تأمين الشبكة من جديد.
والمستشفيات التي كانت عرضة لهذا الهجوم هي مستشفى وورنابول وكولاك وجيلونغ وواريغال وسايل وبرنزدايل، بالإضافة إلى مراكز صحية محلية في بلدات صغيرة. 
وقد منع الفيروس المستخدمين من الوصول إلى عدة أنظمة منها الإدارة المالية. 
غير أن متحدث باسم الحكومة قال إنه ليس هناك معلومات عن اختراق المعلومات الشخصية للمرضى. 
ويقول المهندس بلال علي، أخصائي في مجال الشبكات ونظم المعلومات، ومحاضر في جامعة RMIT في ملبورن، إن القراصنة قد يكون لديهم دوافع عديدة، لكن أهمها هو الحصول على "فدية مالية" في مقابل أن يعيدوا معلومات وبيانات معينة يكونون قد استولوا عليها خلال الهجوم. 
ونصح المهندس بلال علي بعدم دفع هذه الفدية إذا ما حدث ذلك مع الأفراد أو المؤسسات لأن ذلك لا يضمن إعادتها أو عدم تكرار الهجوم. 
وقال إنه من الضروري جدا على المستخدمين أن ينتبهوا عند فتح أي بريد الكتروني أو الدخول إلى أي موقع الكتروني، لأنها قد تخفي برامج فدية تخترق أنظمة الكمبيوتر وتؤدي إلى أضرار. 
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي






