يحتقل العالم باليوم العالمي للممرضين والممرضات (IND) في الثاني عشر من أيار/ مايو من كل عام، للإشارة إلى إسهامات "ملائكة الرحمة" في المجتمع وتقديرا لجهودهم.
ح بهذا اليوم منذ عام 1965 ولكن البداية كانت مع اقتراح دوروثي ساذرلاند، وهي مسؤولة سابقة في وزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية الأمريكية في عام 1953 ، على الرئيس دوايت أيزنهاور إعلان "يوم للممرضات" ولكنه لم يوافق.
وفي يناير عام 1974، تم اختيار يوم الثاني عشر من أيار/ مايو للاحتفال بيوم الممرضات حيث أنه يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورنس نايتينجيل وهي التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث.
فلورنس نايتينجيل ، تُعرف برائدة التمريض الحديث، ولدت عام 1820 في إحدى ضواحي فلورانسا بإيطاليا من أسرة متعلمة وثرية، تعلمت التمريض في مدرسة الكايزروارت وجاهدت من أجل وضع أسس وقوانين لحماية مهنة التمريض والعمل على تطويرها، وفي عام 1907 حصلت على وسام الاستحقاق تقديرا لمشوارها الطويل في خدمة المرضى وجرحى الحروب، حتى رحيلها في عام 1910.
وفي كل عام، يستعد المجلس الدولي للممرضات لهذا اليوم، ويقوم بتوزيع مجموعة من الأدوات الخاصة تتضمن مواد تعليمية وتربوية يستخدمها الممرضات في كل مكان.
عرّفت منظمة الصحة العالمية التمريض على أنه مساعدة الفرد سواء كان مريضا أو سليما على الارتقاء بصحته، أو استعادة صحته في حالة المرض، وفي كثير من الأحيان نسمع قصص اناس تعافوا بسبب مساهمة الممرضة وعنايتها بهم، ويرجع كثيرون فضل تعافيهم الى وجه بشوش أحاطهم بالعناية الصحية والاهتمام لذا يلعب الممرضون والممرضات دورا انسانيا وصحيا هاما ويمكن القول انهم قد يكونوا الدواء الذي يداوي. بهذه المناسبة تحدثت جميلة فخري الى الأخصائية في مجال التمريض الآنسة جينيفر مبارك التي تقول ان الممرضة الناجحة هي التي تعنى بمرضاها عناية حسنة وتساعدهم على التعافي ولا تدع ضغوط المهنة تغيب بسمتها بل تثابر على تخطي الصعوبات ومعالجة مرضاها الواحد تلو الآخر وتستمر في مهامها وأضافت ان أجر الممرضة الحقيقي هو في تعافي مرضاها وتجد سعادتها في عودتهم سالمين الى بيوتهم.




