من شأن دعم اللاجئين تسهيل أمر ادماجهم ولهذا يقدم البرنامج الانساني لاعادة توطين المهاجرين دعما انسانيا للاجئين الواصلين لأستراليا وذلك على مدى سنة واحدة كحد أقصى منذ دخولهم الى الأراضي الأسترالية.
و في هذا الصدد تقول السيدة يمامة الآغا وهي المديرة التنفيذية لبرنامج الخدمات الانسانية HSS بأن هناك العديد من الخدمات الصحية متاحة الى اللاجئين.
وفيما يخص الصحة العقلية تؤكد السيدة سامنتا راتنام وهي مديرة خدمة الزبائن في مركز موارد المهاجرين بأن طالبي اللجوء لا يحملون أثار الصدمات التي سبق وأن تعرضوا لها في بلادهم الأم فحسب بل إنهم يعانون أيضا من الضغوطات النفسية بعد وصولهم الى أستراليا أوأثناء فترة انتظارهم الى البث في منحهم جوابا عن طلباتهم باللجوء.
وتشدد سامانتا أن الخدمات الصحة العقلية ليست متاحة الا الى قلة قليلة من طالبي اللجوء لندرة الأشخاص المتمكنين من فهم ثقافات طالبي اللجوء وأيضا لغاتهم. وبذلك يصعب على طالبي اللجوء التحدث عن أمور بالغة الحساسية بلغة أجنبية .
ومن ثم تشكل اللغة عائقا لا يستهان به وتقول السيدة يمامة آغا في هذا الصدد أنه غلبا ما يقع طالب اللجوء في حيرة من أمره ما بين رفض بعض الاطباء حضور المترجم وما بين عجزه عن التعبير عن نفسه بلغة أجنبية يجهلها فلا يكون أمامه سوى التخلف عن موعده.
وفي بعض الأحيان يعتمد الاطباء على أفراد عائلة المريض الأطفال لترجمة بعض القضايا المعقدة وبهذا لا تكون الترجمة صحيحة .
وتنظم بعض المنظمات على سبيل مركز موارد المهاجرين دورات لاتاحة اللاجئين بالمعلومات بشأن اجراءات تعديل نظام الصحة العقلية بشكل عام سعيا منهم لازالة الغموض ومخاوف التي تحيط بمشاكل الصحة العقلية.
ويشدد العاملون في مجال الخدمات الصحية بضرورة التطرق الى الصحة العقلية للاجئين شأنها شأن الاهتمام بحاجاتهم الانسانية لما لصحتهم العقلية من أهمية بالغة.
وتجدر الاشارة بأنه سيتم الاحتفال بأسبوع اللاجئين ما بين18 و 24 يونيو/حزيران ويطالب من الاستراليين الاحتفاء بشجاعة اللاجئين وبماهاراتهم
للمزيد عن هذا الموضوع المرجو زيارة الموقع dss.org.au or refugeeweek.org.au