وجد تقرير "رسم خريطة التماسك الاجتماعي ٢٠٢٥" الصادر عن مؤسسة سكانلون البحثية أن نسبة جيل الألفية الذين يشعرون بانتماء وطني "بدرجة كبيرة" قد انخفضت من إلى ٣٤٪ فقط
ويقول الشاب محمود ابو مرزوق الطالب بكلية الطب في جامعة ماكواري بسيدني إن في استراليا اصبح للهوية جوانب وملامح مختلفة
هناك انتماء للقيم المشتركة والهويات المزدوجة لا تقتصر فقط على الانتماء للارض او الوطن فحسب
في المقابل نجد ان الشعور بالانتماء هو الاعلى لدى كبار السن من الفئة العمرية المولودة بين عامي ١٩٢٨ و١٩٤٥ اذ بلغت النسبة ٨٥٪.
وتعددت الاسباب وراء انخفاض الشعور بالانتماء وبحسب التقرير الذي اعتمد على استطلاع شارك فيه 8000 استرالي فإن الحرمان الاقتصادي لا يزال هو أقوى عامل يؤدي الى ضعف التماسك الاجتماعي، حيث أفاد من يعانون من صعوبات اقتصادية بانخفاض مستويات الانتماء و الرفاهية والثقة والتواصل مع جيرانهم.
ويقول الناشط السياسي والاجتماعي جوزيف يواحانا إن هذا الانخفاض كان متوقعا فالناس اصبحوا اقل ثقة بالحكومات الفجرالية والولائية خاصة بعد فترة الكورونا والضغوط الاقتصادية والخوف من الصراعات
انا من الناس الذين يشعرون بأن استراليا قد تغيرت كثيرا في ال15 عاما الماضية . كنت اشعر بفخر اكبر لانتمائي لاستراليا
اما الصحافي والكاتب خالد عثمان رئيس تحرير صحيفة المهاجر فيصف نفسه بمواطن عالمي يؤمن بقيم انسانية قائمة على تقبل الاخر والتعايش مع الاختلاف
كان صوت التعددية الثقافية مرتفعا في السنوات الماضية ولكنه تراجع مع تنامي الموجة الشعبوية والعنصرية وهذا الامر يؤثر على شعور الانتماء
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.





