كثر الحديث مؤخرا عن النتائج الصحية السيئة البعيدة المدى لارتجاج المخ الناتج عن الألعاب الرياضية. وعبّر لاعبون من مختلف أنواع الرياضات عن قلقهم عن التأثيرات الصحية القصيرة والطويلة الأمد لارتجاج المخ، وأعلن البعض منهم عن تعليق مشاركتهم في مباريات، بينما ترك آخرون هذه المهنة بالكامل.
وفي السنوات الأخيرة الماضية وبعد انتشار الوعي حول إصابات الرأس للاعبي الرغبي في الولايات المتحدة الأمريكية، قامت الهيئات المسؤولة عن رياضات كرة القدم في أستراليا بوضع شروط وقواعد تحدد التعامل مع لاعبين تعرضوا لإصابات أدت إلى ارتجاج في المخ.
ومؤخرا أعلن لاعب الرغبي ليغ الشهير بيتر سترلينغ أنه قرر التبرغ بدماغه بعد الوفاة من أجل البحوث بعدما اكتشاف علاقة بين مرض يصيب الدماغ والإصابات المتكررة في الرأس.
كما وأعلن رئيس اتحاد لاعبي ال AFL باتريك دانجرفيلد عن تأييده للتبرع بالدماغ بعد الوفاة من أجل الغاية نفسها.
لكن ماذا نعرف عن الارتجاج في المخ، وما هو نوع الإصابات التي تتسبب فيه، وما هي أعراضه وهل هناك من علاج أو تأهيل معين بعد الإصابة، وما هي سبل الوقاية؟
هذه الأسئلة طرحناها على الدكتور بسام داوود الأخصائي في الطب الرياضي والتأهيل.
استمعوا إلى الإجابات تحت الشريط الصوتي أعلاه.



