عشرون عاما قضاها ديفيد فيني في صفوف القوات البحرية الملكية الأسترالية قبل أن يأخذ حياته في عام 2019. منذ ذلك الوقت تطالب والدته جولي آن فيني بإنشاء تحقيق .موسع حول انتحاره هو ومئات المحاربين الأستراليين القدامى الآخرين
- موافقة برلمانية بعد أعوام من المطالبات
- لجنة التحقيق تبحث عدة مواضيع منها توفر الخدمات الصحية
- خطوة أولى نحو كشف حقائق مؤلمة
وبعد أعوام من المحاولات من المطالبات أعطى البرلمان بغرفتيه موافقة على إنشاء لجنة تحقيق ملكية حول حالات انتحار المحاربين الأستراليين القدامى.
وقد عبر رئيس الوزراء سكون موريسون عن أهمية القرار مؤكدا على ضرورة فهم التكلفة البشرية للحروب.
"لقد كانت هناك مبادرات عديدة و لكن المشكلة لا تزال قائمة. حزن العائلات والمصاعب التي يتشاركها رفقاء القتال الذين يحاربون سويا ثم يضطرون إلى التعامل مع ما يحدث بعد أن يعودون إلى بلدهم حيث يجدون التأقلم صعبا."
وقد صرح وزير شؤون المحاربين القدامى دارين تشيستر أن اللجنة ستعطي أملا للذين عانوا ومازالوا يعانون اليوم. نحن نعرف أن بعض محاربينا القدامى وعائلاتهم لن يشفون حتى تكون لدينا لجنة تحقيق مثل هذه."
هذا وسوف تبحث اللجنة في عدة مواضيع منها الإنتقال إلى الحياة المدنية وتاريخ التجنيد وتوفر الخدمات الصحية. ويقول مسؤولون في الجيش الإسترالي أن هذه اللجنة تعد خطوة أولى فقط من مجموعة خطوات سوف تكشف عن حقائق مؤلمة.