يصادف اليوم الثلاثاء اليوم الدولي للمهاجرين هو يوم دولي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الرابع من كانون الاول ديسمبر من العام 2000، على أن يكون يوم 18 ديسمبر من كل عام هو يوما دوليا للمهاجرين بعد الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة والمتزايدة للمهاجرين في العالم.
وتحتفل الكثير من الدول الأعضاء، وكذلك المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية باليوم الدولي للمهاجرين، بعدة طرق من بينها نشر معلومات عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع المهاجرين وأيضا من خلال تبادل الخبرات ووضع الإجراءات التي تكفل حماية تلك الحقوق
من المعروف والشائع أن أستراليا هي من البلدان المصنفة بين الأسخى في العالم لناحية خدماتها الاجتماعية. فعند كل تغيير في السياسات أو الخدمات الاجتماعية تكثر التساؤلات عن الاعانات التي ألغيت وعن تلك التي لا تزال متوافرة !
لكن اليوم رأينا أن نطرح الحوار من زاوية أخرى، انطلاقاً من مبدأ يقول أن التعاطي مع الأوطان يجب أن يقوم على العطاء " المتبادل". وانطلاقاً من قول الفيلسوف اللبناني والعالمي جبران خليل جبران : "لا تسألوا أنفسكم ماذا قدم لكم وطنكم بل اسالوا أنفسكم ماذا قدّمتم لوطنكم" وهو قول اقتبسه واشتهر به الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي .
في حوار اليوم لن ندقق بالخدمات الاجتماعية ولا الاعانات ولا المساعدات التي يقدمها لكم النظام الاجتماعي في أستراليا، بل نسألكم ماذا أعطتكم أستراليا؟ ماذا أعطيتم أستراليا ؟؟؟ بالأمس ... واليوم ... وغدأ...
هل ندمتم بقدومكم إلى أستراليا؟ أوليست أستراليا الوطن الثاني الذي اخترتموه بأنفسكم ليريحكم ويريح أولادكم من عذاب ... ومن قمع ...ومن فقر ... ومن الحروب التي تعاني منها الأوطان العربية ؟؟؟
أوليس للأوطان مستحقات وواجبات على ابنائها ؟؟؟
نسألكم بماذا أنتم مديونون لأستراليا ؟؟؟
هل تسدّدون هذا الدين ؟؟؟ كيف ؟؟؟؟
ولما نزور بلدانا العربية المختلفة يسالونا أول سؤال كيف من الممكن انهُ نعيش بأستراليا؟ كيف من الممكن ان نأخذ فيزا أو تأشيرة للعيش في أستراليا؟
المزيد عن هذا الموضوع، في اللقاء المباشر مع الناشط الاجتماعي المختص بشؤون المهاجرين السيد سام اسمر



