يأتي هذا النقاش المحتدم في حين افصحت بعض الجمعيات والمنظمات المتعددة الثقافات وغيرها عن مواقفها تجاه الإستفتاء حول تغيير قانون الزواج علنيةً، ما يتناقض مع سرية الاستطلاع. ويذكر ارتفاع عدد الحالات التي تم فيها الإبلاغ عن تهميش وتهكم أحد الطرفين على الآخر. كما اعتبر البعض ان الرسائل النصية التي تلقوها على هواتفهم هي انتهاك لخصوصياتهم.
برنامج Good Morning Australia فتح خطوط الحوار المباشر حول الجدال الدائر وصبت معظم الآراء في خانة واجب المحافظة على العائلة على كونها الركن الأساسي للمجتمع معتبرين ان تشريع زواج المثليين من شأنه أن يهدم العائلة وبالتالي المجتمع ككل. وقال أحد المشاركين أن العائلة هي أقدم مؤسسة أو منظمة اجتماعية وجدت لخدمة الإنسان وأي مساس بسلامتها لا تحمد عقباه.
ووصف البعض تشريع هكذا قانون بمثابة تعدي على سنة الله وقانون الطبيعة وان الإطار الطبيعي للعائلة هو ان تتكون من أب وأم وأولاد وأي شيء غير ذلك سوف يحرم الأطفال من حقوقهم الطبيعية.
كما أعرب بعض المتصلين عن مخاوف صحية اذ اعتبروا ان أي تغيير أو تعديل لقانون الزواج ليشمل المثليين من شأنه أن يزيد من نسبة الأمراض النفسية والجسدية.