دليل الاستقرار: ماذا تعرفون عن النظام السياسي في أستراليا؟

Life in Australia: Australia’s political system and freedom of religion

Parliament House Canberra, ACT, Australia Source: Getty Images

اقترب موعد الانتخابات الفيدرالية الأسترالية لعام 2019، حيث سيتم انتخاب أعضاء البرلمان الأسترالي السادس والأربعين في الثامن عشر من أيار مايو المقبل.


إذن كيف ستحدد الانتخابات الحكومة التالية؟ 

يقسم النظام الفيدرالي الأسترالي السلطات دستوريًا بين الكومنولث أو الحكومة الفيدرالية وست ولايات. 

يجب أن تمر كل القوانين التي يصدرها البرلمان من خلال مجلسي النواب والشيوخ ومن  ثم يوقعها الحاكم العام.

 يقول البروفسور بجامعة سيدني Rodney Smith إن الحكومة الفيدرالية تلعب دورًا رئيسيًا في السياسة الأسترالية. 

يتألف مجلس الشيوخ، الذي يُعرف باسم Senate أو Upper House  من 76 عضوًا ، اثنا عشر عضوا  من كل ولاية من الولايات الست واثنان من كلّ من مقاطعتي أراضي الشمال والعاصمة الفدرالية 

ويكمن دور مجلس الشيوخ الرئيسي في مراجعة التشريعات التي تقترحها الحكومة كل يوم.

 يتم انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ لمدة ست سنوات، ولكن  نصف مجلس الشيوخ يُعاد انتخابه كل ثلاث سنوات أثناء الانتخابات الفيدرالية. 

فلنتحدث الآن عن مجلس النواب الأسترالي الذي يعرف باسم 'lower house' " House of Representatives

 يتكون مجلس النواب الحالي من 150 نائب عن مختلف المقاعد في أستراليا، يخدمون لفترة ثلاث سنوات.

وغالبا ما تتقارب هذه المقاعد من ناحية عدد السكان والناخبين لذا فانه من المتوقع أن يضمّ  مجلس نواب الانتخابات الفيدرالية المرتقبة 151 عضوا  بسبب إعادة التوزيع التي تتأثر بالكثافة السكانية ، ما يعني أن بعض المناطق الانتخابية في المدن حيث الاكتظاظ السكاني تكون أصغر منها في المناطق الريفية

وتحظى حكومة الائتلاف برئاسة  موريسون حاليًا بالغالبية العادية أي 76 مقعدًا في مجلس النواب بينما يشغل حزب العمال  69 مقعدًا. 

أما للفوز بالحكومة، يحتاج أحد الأحزاب المرشحة الى الحصول على 76 مقعدًا على الأقل في مجلس النواب. 

يقول البروفسور Rodney Smith إن المقاعد المتأرجحة التي تم الفوز بها بفارق أصوات قليلة قد تلعب دوراً هاماً في الانتخابات.

في حال فاز كلّ من الحزبين الرئيسيين بعدد مماثل من المقاعد في مجلس النواب، قد يؤدي ذلك إلى برلمان معلق. 

وأحدث مثل على هذا كان عقب انتخابات عام 2010 عندما لم يحصل أي من الأحزاب الرئيسية على المقاعد اللازمة لتشكيل الحكومة. 

ما أدى إلى تشكيل حكومة أقلية عمالية مدعومة من ثلاثة نواب مستقلين وحزب الخضر الأسترالي.

واحد من كل أربعة مواطنين أستراليين ولدوا في الخارج ولنصف السكان في أستراليا والد واحد على الأقل مولود في الخارج. 

ولكن السياسة الأسترالية لا تعكس هذا التنوع الثقافي كما يجب بحسب البروفسور سميث.

 أما  البروفيسورFethi Mansouri مدير معهد Alfred Deakin لبحوث المواطنة والعولمة، فهو يعتقد أن الأحزاب السياسية بحاجة إلى التنوع الثقافي من أجل التواصل مع المجتمعات الجديدة والناشئة.

 من المتوقع أن يدلي أكثر من خمسة عشر ونصف مليون أسترالي بأصواتهم في الانتخابات القادمة.

 يقول البروفسور منصوري إنه من المهم بشكل خاص للأستراليين الجدد المشاركة في هذه العملية الديمقراطية.

 

حمّل تطبيق أس بي أس الجديد على الأندرويد والآيفون للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.


شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand