لعل اقتناء بيت من أهم ما يمكن للمرء تحقيق شرائه حيث أضحى أمر شراء البيت بالمزاد العلني أكثر شيوعا بأستراليا وهناك من يعتبر تقديم عرض لشراء منزل بالمزاد العلني مثل الخضوع الى امتحان لما يقتضيه الأمر من تمهل واجراء زيارات تفقدية للبيت الذي يرجى شراءه وفي هذا يقول السيد Elie Kaltoum وهوخبير بالمزاد العلني بمنطقة غرب سيدني ما يلي:
ويضيف السيد ايلي كلثوم أن أمر شراء بيت يقتضي من مقدم العرض الحضور الى عين المكان نصف ساعة قبل انطلاق المزاد العلني بغية معاينة العقار الذي يرجى شراءه والقاء نظرة على الوثائق المتعلقة بالمزاد العلني.
وفي يوم المزاد العلني، يتعين على الأشخاص الراغبين في شراء بيت تسجيل أسماءهم مع مسؤولي المزاد العلني وتقديم أوراقهم الثبوتية والحصول على رقمهم بالمزاد.
كما يتعين على بائع البيت تسجيل السعر الأدنى الاحتياطي فإن حقق المزاد السعر الاحتياطي الأدنى سيتم ادراج العقارفي سوق البيع وسيتم بيعه في المزاد العلني.
يعتبر Rajish وهو أسترالي من أصل نيبالي أن شراء البيت في المزاد العلني من أصعب التجارب التي تعرض لها
ويقول راجيش على مقدم العرض في المزاد العلني التحلي برباطة الجأش وأخد الميزانية بالحسبان.
ويفضل راجيش أن يعين وكيلا للعقارات ليتفاوض مع البائع بدلا من أن يشتري البيت بالمزاد العلني.
أما جيوطا وهي أسترالية من أصل يوناني فتتحدى كل الصعاب لشراء بيت أحلامها بالمزاد العلني
ويقول ايلي كلثوم أن على المشتري المزايد فور نجاحه في المزاد مقابلة البائع ودفع 10% من قيمة البيت
ويختلف شراء بيت في المزاد العلني عن شرائه بيت بالطريقة التقليدية ذات سعر محدد في كونها لا تخول للمشتري ما يعرف بالفترة التمهيدية
وغالبا ما يتم بيع البيت الذي لم يتحقق بيعه عن طريق المزاد العلني بعد أسبوعين من تاريخ المزاد العلني وفي هذه الحالة يتفاوض وكيل العقارات مع المشتري وصاحب البيت بشأن سعر البيت




