تظهر الأرقام الصادرة عن الجمعية الملكية لإنقاذ الحياة في أستراليا أنه خلال الأشهر الـ 12 الماضية، غرق 276 (مئتان وستة وسبعون) شخصًا في أستراليا.
وتقول ستايسي بيدغون من الجمعية الملكية للإنقاذ في أستراليا إن العديد من ضحايا حوادث الغرق كانوا مهاجرين جدد ووافدين.
وتشرح ستايسي أن الأسباب الرئيسية لهذه النسبة المئوية المرتفعة هي الجهل بمخاطر الشاطئ والافتقار إلى مهارات السباحة بالإضافة إلى شرب الكحوليات.
من جهته، يقول كلينتون روز، مدير خدمات الشواطئ في مجلس الشواطئ الشمالية الذي يضم شاطئ مانلي الشهير، بإن هناك رسائل واضحة يجب على كل من يأتي لزيارة الشاطئ أن يتبعها، حتى يسبح بشكل آمن. كما ينصح روز أنه في حال شكك بقدرتك على السباحة بشكل آمن، بالتحدث إلى منقذي الغرق على الشاطئ.

Authorities are asking swimmers to stay safe this summer Source: Getty Images
يقول روز إن الغرق يحدث بسرعة يمكن أن تفقد البالغ وعيه في دقيقة واحدة تقريبًا ولهذا السبب من المهم طلب المساعدة على الفور.
غرنام سينغ هو مؤسس الجمعية الأسترالية للرياضة والتربية والثقافة الهندية التي تساعد الطلاب الأجانب على الاستمتاع بتجربتهم الكاملة في أستراليا، أكد إلى أن بعض الوافدين الجدد يعرضون حياتهم للخطر بسبب الجهل.
وينصح سينغ كل من يشك باحتمال غرقه بعدم السباحة. كما تنطبق نفس القاعدة على صيد الأسماك وسط الصخور التي تحظى بشعبية لدى العديد من المهاجرين.

یکی از موارد مهم آببازی در آسترالیا، پیروی از نشانههای هشدار در سواحل است. Source: Getty Images/Simon McGill
ويعتبر صيد السمك في الصخور أكثر الرياضات خطورة في أستراليا.
تجدر الإشارة إلى أن المد المرتفع والظروف الزلقة والأمواج المتصاعدة تحصد أرواح عديمي الخبرة كل عام.
والعمل كمنقذ بحري يد يكون حلما لدى البعض بتطلب الكثير من التدريب، لكن هناك الكثير من الفرص للناس من خلفيات ثقافية متعددة بحسب روز.