كيف يمكن الاستقرار في الأقاليم والريف الأسترالي؟

Regional Australia

Regional Australia Source: Richard Fairless/Getty Images

تضم المدن الكبرى في أستراليا معظم سكان البلاد، اثنان من كل ثلاثة منا يعيشون في عاصمة من عواصم الولايات. تركُّز العيش في المدن دعا الحكومات إلى إيجاد طرق جديدة لتشجيع المهاجرين على الاستقرار في بلدات اقليمية وريفية. لكن العيش في المناطق الريفية له تحدياته. المزيد من التفاصيل في هذا التقرير مع إيمان ريمان.


يعيش ثلاثون بالمئة فقط من الأستراليين في مناطق اقليمية أو ريفية، مما يثير قلق المسؤولين حول انخفاض قابلية حياة ونمو البلدات الصغيرة، بحسب مكتب الإحصاء الأسترالي.

المدير التنفيذي لمعهد Regional Australia   جاك أرشر، يقول إن إحضار المهاجرين إلى المناطق الريفية قد يساعد مجتمعاتها على النمو.

لكن لتلك المناطق صورة غير الصورة الحقيقة في ذهن المهاجرين:

 

يفيد مكتب الإحصاء الأسترالي بأن حوالي 20 بالمئة من عدد المهاجرين الجدد يستقرون في أنحاء مناطق أستراليا الاقليمية والريفية.

ويقول الأستاذ جوك كولنز من جامعة University of Technology إن الحكومة تضع برامج للهجرة تخلق فيها مسارات جديدة تجعل المهاجرين يختارون المناطق الريفية.

 Akilesh Murthy  هو أحد المهاجرين الذي اختار الانتقال إلى المناطق الريفية بعد سنتين من سكنه في ملبورن.

فلقد انتقل مع زوجته إلى منطقة  Albury-Wodonga على الحدود بين ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا.

ويقول إن العيش في هذه المنطقة فاق توقعاتهم نظرا لطبيعة سكانها وعاداتهم وأخلاقهم.    

 

ويقول Akilesh Murthy بداية قاموا بزيارة مركز الموارد المتعدد الثقافات حيث قام العاملون فيه بتعريفهم على مجلس البلدية المحلي والجمعية الهندية الأسترالية والمكتبة العامة.

 ويتابع مورتي أنه وبعد ذلك حاول إيجاد وظيفة، وقام بالانخراط في نادي الكريكت المحلي من أجل الاندماج في المجتمع المحلي ومن خلاله نسج شبكة علاقات اجتماعية ساعدته في إيجاد عمل.

 عادة ما تكون المسألة الأساسية التي تواجه المهاجرين في المناطق الاقليمية والريفية توفر خدمات الدعم لمساعدتهم في التأقلم مع بلدهم الجديد.

ويقول البرفسور جوك كولنز، إنه بوجود خدمات محدودة فإن السكان المحليين يقومون بنسج شبكات الدعم الخاصة بهم.

 ويضيف البرفسور كولنز قائلا إن الاستقرار الناجح في بلدة صغيرة يعني إيجاد وظيفة بسرعة وغالبا من خلال تأشيرة العمل من فئة 457

 بلدة Nhill في منطقة Wimmera في فيكتوريا ساعدت في استقرار أكثر من مئة لاجئ من ميانمار.

كان في طليعة برنامج الاستقرار صاحب شركة محلية تدعى Luv-a-Duck الذي قام بتوفير فرص عمل للاجئين.

وتشرح مديرة برنامج الاستقرار في مؤسسة AMES جينفر بلنكو كيف تم تطبيق البرنامج فتقول إن عناصر عديدة ساعدت في إنجاحه ومنها أن اللاجئين جاؤوا من مناطق ريفية أيضا وأنهم كانوا سعداء بالقيام بعمل يتطلب مهارات يدوية.

 وأضافت جنيفر بلنكو إن أولئك اللاجئين عملوا جاهدين أيضا على الاندماج في الحياة المدنية في المنطقة فكانوا من أوائل المشاركين في أعمال تطوعية وبيئية تفيد المنطقة.

 من جهته يعتقد المدير التنفيذي لمعهد Regional Australia جاك أرشر أنه ليس هناك وصفة سحرية، وأن تجربة الاستقرار تتفاوت بحسب خصائص المنطقة والصفات الشخصية للمهاجرين الجدد. ونصح بضرورة زيارة المنطقة ودراسة المجتمع المحلي قبل الانتقال للعيش فيها.

  المزيد من المعلومات حول متطلبات تأشيرة Skilled Regional (Provisional) متوافر على الموقع

 

www.border.gov.au/Trav/Visa-1/489-

 لمعرفة معلومات عن برنامج Regional Sponsored Migration Scheme زوروا:

  www.border.gov.au/Trav/Visa-1/187-

 


أما إذا كانت لديكم أسئلة واستيضاحات عامة حول المبادرات الإقليمية زوروا:

www.border.gov.au/Trav/Work/Regi/contacts/Regional-Opportunities-for-Migrants            

 وابحثوا تحت الولاية أو المقاطعة المعنية.

 

 

 


شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand