أحيت النجمتان من اصول لاتينية شاكيرا وجنيفر لوبيز حفل ما بين شوطي مباراة السوبر البول والتي تعد الحدث الرياضي الأضخم في الولايات المتحدة. اجتمعت الفنانتان لأول مرة في حفل واحد وحمل ظهورهما معاً في الذكرى المئة لانطلاق دوري رابطة كرة القدم الأمريكية رسائل سياسية وانتقادات لطريقة تعاطي الرئيس ترامب مع ملف المهاجرين.
الاستعراض المبهر الذي استمر لحوالي 12 دقيقة في استاد هارد روك في مدينة ميامي، بدأ مع إطلالة المغنية الكولومبية من أصول لبنانية شاكيرا حيث غنت مجموعة من أجمل أغانيها التي تحظى بشهرة عالمية. تبعتها المغنية بورتوريكية الأصل جنيفر لوبيز والتي سحرت الحضور بمشاركة ابنتها البالغة من العمر 11 عاما، في أداء جزء من أغنيتها "دعنا نتحدث بصوت عالٍ".
وحظي الرقص الشرقي الذي أدته شاكيرا والـ "زغرودة" التي أطلقتها بكثير من الاهتمام على مواقع التواصل الاجتماعي ووصل تعداد من شاهدوا هذا المقطع لوحده إلى عشرات الملايين خلال ساعات قليلة. الآراء انقسمت حول ما قامت به شاكيرا فالجمهور الغربي لم يدرك تماماً ما الذي فعلته أما جمهورها العربي فابتهج لما قامت به النجمة المتحدرة من مدينة زحلة اللبنانية.
وآخرون رأوا أن "زغرودة" شاكيرا لم تكن متقنة:
أصداء غناء شاكيرا ولوبيز طغى على نتيجة المباراة التي انتهت بتحقيق فريق كانساس سيتي تشيفز لفوز تاريخي لم يحققه منذ 50 عاماً على حساب سان فرانسيسكو. وتُعد هذه المباراة الحدث الرياضي الأمريكي الأبرز ويرافقها مهرجان ضخم يدر أرباحاً بملايين الدولارات ويتهافت كبار السياسيين والشركات إلى حجز مكان لإعلاناتهم خلال وقت عرض المباراة التي يشاهدها 100 مليون متابع.
وشارك في حفل المباراة في السنوات السابقة العشرات من نجوم كبار ومنهم برونو مارس وكيتي بيري.