Key Points
- يُعتبر العنف ضد المرأة مشكلة خطيرة ومنتشرة في أستراليا حيث تشير الإحصائيات إلى أن امرأة واحدة في المتوسط تقتل أسبوعيا على يد شريكها الحالي أو السابق
- يكلف العنف العائلي 21.7 مليار دولار كل عام
- ألقى أمين عام دار الفتوى في أستراليا الشيخ الدكتور سليم علوان الحُسيني كلمةً في برلمان ولاية نيوساوث ويلز ممثلا جميع القادة الدينيين
يُعتبر العنف ضد المرأة مشكلة خطيرة ومنتشرة في أستراليا حيث تشير الإحصائيات إلى أن امرأة واحدة في المتوسط تقتل أسبوعيا على يد شريكها الحالي أو السابق ويكلف العنف العائلي 21.7 مليار دولار كل عام.
ألقى أمين عام دار الفتوى في أستراليا الشيخ الدكتور سليم علوان الحُسيني كلمةً في برلمان ولاية نيوساوث ويلز ممثلا جميع القادة الدينيين. وجاءت هذه الكلمة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة International Day for the Elimination of Violence against Women والذي يصادف الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني نوفمبر من كل عام.

وتهدف هذه الحملة، التي يقودها الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2008، إلى منع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه في جميع أنحاء العالم، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لتعزيز الوعي ومناقشة التحديات والحلول.

الحكومة الفيدرالية تولي اهتماماً كبيراً للقضاء على العنف بكل أشكاله، لهذا تم الاتفاق بعد أشهر من المباحثات على مبادرة للقضاء على العنف بمشاركة كل الأديان والثقافات
وقال أمين عام دار الفتوى في أستراليا الشيخ الدكتور سليم علوان الحُسيني، لبرنامج أستراليا اليوم، إن "الحكومة الفيدرالية تولي اهتماماً كبيراً للقضاء على العنف بكل أشكاله، لهذا تم الاتفاق بعد أشهر من المباحثات على مبادرة للقضاء على العنف بمشاركة كل الأديان والثقافات."

العنف ضد المرأة هو أي فعل من العنف بناء على الجنس من شأنه أن يحدث أو يمكنه أن يحدث أذى جسدي، جنسي أو نفسي، أو معاناة للنساء، بما في ذلك التهديد بالأذى أو الإكراه، في الحياة العامة أو الخاصة. (بحسب إعلان الأمم المتحدة)
وفي أستراليا يطلق على العنف ضد النساء تسميات عدة منها: العنف المنزلي، العنف العائلي، عنف الشريك، التحكم والإكراه، التحرش الجنسي في مكان العمل، التحرش في الشارع، والاعتداء الجنسي. يؤثر العنف ضد المرأة تأثيراً عميقاً وطويل الأمد على صحة المرأة وعافيتها وعلى الأسر والمحيط الاجتماعي، وعلى المجتمع ككل.
وذكر أمين عام دار الفتوى في أستراليا الشيخ الدكتور سليم علوان الحُسيني أن "الدين الإسلامي يرفض هذا العنف. وان الحكومات تسعى بشكل جدي لتخفيف هذه الظاهرة."
وخلص الشيخ سليم علوان إلى القول إن "هذه المبادرة هي من أجل توعية المجتمع والتخفيف من الضرر على المجتمع وبيان احكام دينية اسلامية ان الإسلام رافض لهذه الأمور."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه