تحت شعار "نحن نسمع. نحن نفهم. نحن نحيا هذا." أطلقت مجموعة من النساء المسلمات ذوات خلفيات ثقافية ومهنية متنوعة حملة مجتمعية مقرها ملبورن باسم SistaHub.
النقاط الرئيسية
- تشمل الحملة جوانب إعلامية مثل الفيديو الذي تم إطلاقه على وسائل التواصل الإجتماعي بالإشتراك مع وجوه معروفة لدى نساء الجالية.
- تتضمن الحملة إطلاق موقع يمكن من خلاله للسيدات الحصول على معلومات عن اللقاحات كما يمكنهم من خلاله أيضا حجز موعد للتلقيح.
- ستتحرك شاحنة تابعة للحملة في المناطق ذات الأغلبية المسلمة بهدف فتح حوارات مع نساء تلك المناطق وتلقيح من ترغب منهن.
تهدف الحملة إلى زيادة وعي النساء المسلمات فيما يتعلق بالوباء الحالي واللقاحات المتاحة.
كجزء من الحملة قامت المجموعة بإطلاق فيديو هذا الأسبوع يهدف إلى خلق شعور بوجود هدف جماعي يتمثل في الحفاظ على صحة مجتمعنا ورفاهيته مع الاعتراف بالمخاوف الموجودة لدى البعض.
تقول منال شهاب إحدى المشاركات في الحملة أن الهدف الأساسي هو إشراك النساء المسلمات اللاتي عادة ما لا يجدن مكانا لهن في النقاشات التي تدور داخل الجالية.
"النساء آخر من يتم دعوتهن للحديث عن أي أمور تحدث داخل الجالية."
تقول هناء أن الحملة جاءت كمحاولة لمعالجة تهميش الجالية المسلمة والنساء المسلمات بشكل خاص.
"تقدم الحملة رسالة مصاغة بطريقة مناسبة للسيدات المسلمات وتتمتع بصبغة دينية بهدف تهدأة بعض المخاوف التي نشعر بها جميعا."
هناء ترى أن الرسالة التي تقدمها الحملة مختلفة وتتمتع بصبغة دينية تناسب الجالية المسلمة لأنها ليست مثل الرسائلة الأخرى التي لا تأخذ في الاعتبار معتقدات الجالية وتتعامل معها بشكل فردي لا بشكل جمعي.
"المفاهيم الدينية مثل التوكل واللجوء إلى الله في الشدائد تشكل إلى حد كبير الحياة اليومية لنا كمسلمين لذلك قررنا استخدامها في خطاب الحملة."
تضيف منال: "في حملتنا نحاول أن نجمع بين الإيمان والطب الغربي."
تشمل الحملة جوانب إعلامية مثل الفيديو الذي تم إطلاقه على وسائل التواصل الإجتماعي بالإشتراك مع وجوه معروفة لدى نساء الجالية.
كما تتضمن الحملة أيضا إطلاق موقع يمكن من خلاله للسيدات المسلمات الحصول على معلومات عن اللقاحات كما يمكنهم من خلاله أيضا حجز موعد للتلقيح.
هناء ترى في الحملة جسرا بين الرسالة الصحية الحكومية وبين الجالية التي عادة ما تشعر بعدم الثقة تجاه السلطات بسبب العلاقة المتوترة بين الطرفين عبر عقدين من الزمان.
"على مر عشرين عاما كانت الجالية المسلمة وخاصة النساء المسلمات طرفا يعاني من العدائية الرسمية والمجتمعية وتسبب هذا في حالة من غياب الثقة ظهرت جلية خلال الوباء."
بحسب منال فإن الحملة الإعلامية تعتمد بشكل كبير على شخصيات تتمتع بالثقة وسط الجالية المسلمة في محاولة للتغلب على التشكك الذي يشعر به البعض تجاه الخطاب الرسمي.
"أعضاء الحملة من جميع مناحي الحياة ومنهم عاملون في المجال الصحي أيضا. نحاول توصيل المعلومات بشكل بسيط للسيدات المسلمات في أماكن خاصة بالنساء فقط."
تشرح هناء كيف ستتحرك شاحنة تابعة للحملة في المناطق ذات الأغلبية المسلمة بهدف فتح حوارات مع نساء تلك المناطق وتلقيح من ترغب منهن في الحصول على اللقاح.
"ستتحرك الشاحنة بشكل أساسي في منطقتي Hume و Casey كما سيتواجد أيضا أعضاء من الحملة في مراكز التلقيح القائمة."
تشرح منال كيف ستساعد الحملة في وجود أماكن تلقيح "آمنة" للنساء يمكنهم فيها الحديث عن مخاوفهم دون تردد والحصول على اللقاح إن أردن ذلك.
"جميعنا نشعر بتأثير الوباء علينا لذلك نأمل في إقناع الناس بالحصول على اللقاح حتى يعود لحياتنا حتى ولو شيء من طبيعيتها."
هناء ومنال تتوقعان بعض ردود الأفعال السلبية تجاه الحملة من داخل وخارج الجالية المسلمة.
تقول منال: "هناك المناهضين للقاحات داخل وخارج الجالية وهناك أيضا من سيتحدث عن كوننا نساء وماذا نرتدي وماذا نقول. نحن مستعدون لذلك."
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.