في إطار الاحتفال بأسبوع كبار السن في استراليا أقام مركز الدراسات السريلانكية للنهوض بالتكنولوجيا والرفاه الاجتماعي حفلا فنيا متعدد الثقافات لكبار السن في مسرح بروري ثياتر في ضاحية سانت ألبانز إلى الشمال الغربي من مدينة ملبورن برعاية الخدمات الاجتماعية المتعددة الثقافات ومجلس مدينة بريمبانك.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينال فيها الفنان تادرس حنا هذه الجائزة، فلقد حصل على نفس الجائزة أيضا في عام 2017 تقديرا لخدماته في مجال الفن والمجتمع.
ويقول الفنان تادرس حنا إن الجائزة هذه تمنح للناس الذين يقدمون خدمات للمجتمع، في مجالات مختلفة.
Source: Supplied
وقد طلب منه مؤسس الجمعية السيريليكية المساعدة في نشاطات كبار السن، فكان المجال الذي يمكنه المساعدة فيه هو الفن والثقافة، وقال إنه بعدما قام بتدريبهم على الرسم، نُظم معرض للوحات التي رسموها خلال حصص الفنون. لكنه اعتبر أن الأهم هو التواصل بين الجاليات المختلفة.
وقال الفنان تادرس حنا "أتشرف بتقديم أي خدمة، لأنني أقدم ذلك من قلبي، وأنا سعيد جدا، لكن السعادة الأكبر هي خدمة المجتمع ودعم بعضنا البعض، وأن نستطيع رسم بسمة على وجه أي انسان. والفن هو وسيلة للتعبير عن الانسانية، وهي وسيلة جميلة للتواصل. وسعادتي أن أكون وسط المجتمع تفوق تسلم أي جائزة".
Source: Supplied
وأضاف بأن الدور الأهم للحصص الفنية كان التواصل، وكان كبار السن متجاوبين جدا وسعداء جدا، وكانوا يبرزون الرسوم التي أنجزوها وهم فخورون بما قاموا به.
وقال إن اللغة لم تكن عائقا بينه وبين المشاركين، فبعضهم لا يتكلم اللغة الانجليزية، ولكن يمكن للفن أن يكون عابرا للفروق اللغوية والثقافية، والتواصل حول مواضيع تهم الجميع من خلال الفنون.
Source: Supplied
وختم الفنان تادرس حنا بالقول إنه يتمنى أن يكون الفن مجانا في أستراليا، وقال إن هناك مشروعا جديدا في مجلس بلدية بريمبانك من أجل مناهضة رسوم الغرافيتي السيئة التي تشوه منظر بعض الجدران، واستبدالها برسوم أخرى أكثر إيجابية. وسوف يشترك في هذا المشروع مجموعة من الشباب.
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي.
