عيسى عبدالله شاب أسترالي من أصول لبنانية يعيش في سيدني ويقدم المحتوى على تطبيق TikTok الشهير.
النقاط الرئيسية
- أصيب عيسى وجميع أفراد عائلته بالمرض وعانى هو شخصياً من أعراض شديدة.
- قرر عيسى أن يوثق تجربته مع المرض ليظهر مدى خطورته لمتابعيه.
- تعرض للتنمر علي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب عرضه لتجربته مع المرض.
يتمتع عيسى بمئات الآلاف من المتابعين على حسابه وعادةً ما يقوم بإنتاج مقاطع مصورة قصيرة ذات محتوى كوميدي وساخر. ويستغل عيسى المنصة أحياناً للتعليق على الواقع والحالة التي يعيشها سكان سيدني مع جائحة كورونا.
وبالرغم من شكوك عيسى في مصداقية الجائحة وإيمانه بأن الفيروس ليس شديد الخطورة، إلا أن إصابته وعائلته بمتحور دلتا غيرت رأيه تماماً.
فقد أصيب عيسى وجميع أفراد عائلته بالمرض وعانى هو شخصياً من أعراض شديدة مثل ضيق التنفس والإرهاق الشديد، واضطر للدخول إلى المستشفى لعدة أيام.
شعرت أنني أموت
توثيقه للمرض
قرر عيسى أن يوثق تجربته مع المرض ليظهر مدى خطورته لمتابعيه.
"لم أعتقد أني سأصاب بالفيروس لأنه مع بداية الجائحة لم يصب به الكثير من حولي. ولكن بعد إصابتي، تأكدت من خطورة هذا المرض."
عندما رأيت أفراد عائلتي مرضى في أسرّتهم، قررت أن أوثق ما حدث لنا حتى يستفيق الآخرون ويروا بأعينهم مدى خطورة المرض.
كم دفعوا لك؟
ويقول عيسى إنه تعرض للتنمر علي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب عرضه لتجربته مع المرض، من كلا المعسكرين.
اتهمني البعض بالكذب وأن ما أعرضه ليس حقيقياً. وسألني آخرون، كم دفعوا لك؟
كما تعرض عيسى لخطاب الكراهية من الفئة الأخرى إذ علق بعض المتابعين بالقول إنه يستحق الموت لأنه كذّب الجائحة في البداية ولأنه لم يحصل على اللقاح.
ويستنكر عيسى الجانبين ويقول إن الانقسام أصبح أخطر من المرض في أستراليا، إذ قسم الناس أنفسهم إلى مدافع عن اللقاح ومناهض له.
هل سنكره بعضنا البعض بسبب اللقاح؟
"نعاني من الكثير من الكراهية في العالم وفي هذا البلد. لا داعي لإضافة المزيد."
للمزيد عن قصة عيسى بإمكانكم الاستماع للملف الصوتي أعلاه.