غالب عبد الله ينحدر من بلدة يلدا الواقعة بالقرب من مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق. مع سقوط أول القذائف على تلك المنطقة أخذ غالب زوجته الحبلى وأطفاله الأربعة وغادر البلاد. لاحقا يلدا ستصبح أحد البلدات التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر وينازعه تنظيم داعش من معقله في الحجر الأسود. ولم يهدأ القتال حول تلك المنطقة حتى استعادها الجيش السوري قبل أشهر قليلة.
وصل غالب إلى ماليزيا التي لا تحتاج تأشيرة من السوريين، قبل أن يبدأ رحلته الخطرة عبر المياه المفتوحة. أمضى 6 أيام وليالي في القارب، ووصل إلى استراليا في بداية شهر ديسمبر كانون الأول عام 2013. كان قارب غالب واحدا من آخر القوارب الواصلة إلى الشواطئ الاسترالية قبل تطبيق سياسة إعادة القوارب في المياه الدولية من قبل حكومة توني آبوت عام 2014.
أمضى غالب أشهر من الاحتجاز في Christmas island قبل أن يمضي شهور أخرى في أديلايد محتجزا أيضا.
الآن غالب يعيش مع زوجته وأطفاله الخمسة في ميلبورن بعد أن تلقي تأشيرة الإقامة في أستراليا قبل ثلاثة أشهر فقط.
استمعوا لقصة غالب كاملة في الرابط أعلاه.