ميشال خراط من الموسيقيين المحترفين الذين يأخذون آلتهم وعزفهم على محمل الجد. حيث بدأ تعلم عزف آلة الكمان في سن التاسعة بمسقط رأسه حلب. كان والده محباً لآلة الكمان والموسيقى ولطالما تمنى أن يكون عازفا. ولكنه ارتضى بأن يرى ابنه يحقق حلمه بالنيابة عنه. استكمل دراسته في معهد صباح فخري للموسيقى بحلب وتدرب على يد خبراء سوريين وروس.
وبالرغم من تعرض بلاده للحرب عام 2011، لم يعدل ميشال عن سعيه لإكمال مشواره الموسيقي. وبعد أن انتقل إلى لبنان، التحق بالكونسرفتوار اللبناني للموسيقى ليصقل موهبته على مر خمس سنوات، حتى أتى إلى سيدني. وحاليا، حيث يمضي ميشال معظم أيامه بالسيدني كونسرفاتوريوم.
تخصص ميشال بالمقطوعات الكلاسيكية، وهو يعزفها على كمانه المصنوع في عشرينيات القرن الماضي ببراعة فائقة. وتقدر قيمة كمانه بما يقارب المئة وعشرين ألف دولار.
أجاب ميشال على العديد من الأسئلة في جولة "الأسئلة السريعة" خلال اللقاء. وجاءت إجاباته على النحو التالي:

Michelle Kharrat at SBS Arabic24 Source: SBS
أصعب مقطوعة: كونشيرتو منديلسون
آلتك المفضلة بجانب الكمان: البيانو
أعظم عازف كمان على الإطلاق: ديفيد أويستراخ
أعظم مؤلف أوركيسترالي من الشرق: عمر خيرت
أعظم عازف بيانو من الشرق: عبده داغر
المقطوعة المفضلة على الآطلاق: كونتشيرتو براهمز على آلة الكمان
تحدث ميشال عن رأيه في الموسيقى العربية الحديثة وقال إن الجالية العربية في أستراليا، كما في العالم العربي مستوى السمع لديها في تدني. وأن معظم المستمعين يفضلون موسيقى "الـfast food وما في تقدير للحن الحلو".ولكن بالرغم من ذلك لا يفقد ميشال الأمل ويطمح للعزف على مسرح دار الأوبرا بسيدني كهدفه على المدى القريب. أما على المدى البعيد فيتمنى أن يقدم أفضل ما عنده على مسارح أوروبا كعازف منفرد.
للمزيد يرجى الاستماع للبودكاست كاملاً.